باي باي انطفاءات الكهرباء

> نبيل سالم الكولي

> ياسلام ما أجمل هذا الرمضان، وما أجمل هذا الصيف هذا العام، لم يعد ساخناً كما كنا نتوقع، الغرفة صارت باردة جداً، وصرنا نغلق المكيف من شدة البرودة نتيجة عدم الانقطاعات للكهرباء، وحتى الضعف في التيار الكهربائي انعدم ولم نعد نشاهد السراج وهو يغمز من شدة الضعف، ولم نعد نهم الثلاجة، «اجري يا ولد لصي الثلاجة» .. «اجرِي يا ولد طفِي الثلاجة والتلفزيون سريع لعاد يرجعوا يلصوها بسرعة»، ولن نظن السوء بأصحاب الكهرباء يطفوها ويلصوها سريع من شان تتعطل الأجهزة ظن السوء، حرام!
خلاص، الكهرباء لن تنطفئ بعد اليوم، وبنكون نروح العمل ونحن شبعانين نوم.. خلاص الآن بيكون وقت الإنتاج في العمل.. ما عاد فيش عذر للعمال والموظفين: أنا بلا نوم.
وبدلاً من أن نسبّ أعضاء الحكومة الصايمين في القاهرة والرياض وغيرها من العواصم، بنجلس ندعي لهم خصوصاً ساعة الإفطار، ساعة الاستجابة.. الكهرباء واتحسنت، الله يسترها معاهم، قبل ما يسافروا يصوموا برع صلحوا لنا الكهرباء، يشتوا مننا الدعوة، مايشتوش شي ثاني.. هكذا الرجال وإلا فلا. وفجأة شعرت بيد زوجتي:
«نبيل، نبيل، قوم قوم، الساعة قدها 7 صباحاً.. قوم، وقت العمل.. استيقظ، أيش هذا العرق كله الذي فوقك..؟!».
وقمت بصعوبة وتكاسل: الله يسامحك يا صهير طلعت هذه أضغاث أحلام، هذا كله من بعد عشوة المخبازة، العشوة الثقيلة!!
نبيل سالم الكولي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى