انتقالي أبين يحتفي بذكرى التأسيس وإعلان عدن التاريخي
جانب من المهرجان الجماهيري بأبين
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
نظمت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، عصر أمس الجمعة، مهرجانا جماهيريا حاشدا بمدينة زنجبار، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتأسيس المجلس، شارك فيه المئات
من مديريات المحافظة، احتفاء وابتهاجا للذكرى السنوية الأولى لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتضامنا وتأييدا مع أبناء أرخبيل سقطرى الجنوبية في مواجهة قوى الاحتلال الطامعة لاحتلال جزيرة سقطرى الجنوبية.
وجاب المئات من أبناء أبين شوارع مدينة زنجبار، مرددين الشعارات الثورية، رافعين أعلام دولة الجنوب والإمارات والسعودية وصور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي ومحمد بن زايد، حتى الوصول إلى ساحة الحرية وسط المدينة، حيث أقيم المهرجان.
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات من قبل عضو المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر السعدي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين عيدروس حقيس، والناطق الرسمي للمجلس الانتقالي بأبين عباس العسل، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بزنجبار صالح أبو عبدين، وكلمة المرأة نعمة الشحيري، جميعها أكدت السير نحو الهدف المنشود واستكمال تحقيق أهداف الثورة الجنوبية التحررية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم تأسيسه بإجماع جنوبي ومليونية بساحة العروض ممثلا لشعب الجنوب وحاملا سياسيا للقضية الجنوبية برئاسة عيدروس الزبيدي، الذي أوصل القضية الجنوبية إلى مراحل الحسم والهدف المنشود من خلال تحقيقه العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة.
وأعلن أبناء أبين تضامنهم مع سقطرى وما تتعرض له من أطماع احتلالية إخوانية، وقال المتحدثون بالمهرجان: «نحن اليوم في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد نعلن تضامنا مع أهلنا في محافظة أرخبيل سقطرى في مواجهة قوى الاحتلال والشر والإرهاب التي تريد تحويل الجزيرة إلى حاضنة للإرهاب، إننا نشد على أيدي كل أبناء الجنوب لتوحيد الصف في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الجنوبية».
وأضافوا أن «المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يحتفي بمرور عام على تأسيسه، وقد حقق إنجازات كثيرة أسكتت كل المشككين في نضاله وتضحيات أبناء الجنوب التواقين لاستعادة دولتهم الجنوبية وعاصمتها عدن، فالجنوب قادم وبقوة بفضل تلاحم كل أبنائه، ولن نخذل تضحيات ودم الشهداء والجرحى الذين قدموا حياتهم في سبيل العزة والكرامة واستعادة الدولة الجنوبية».
ونددت الكلمات بفساد حكومة بن دغر، وتضامنها مع دولة الإمارات العربية إزاء ما تتعرض له من حملات تستهدف النيل منها كدولة لها ثقلها ودعمها الكبير لأبناء الجنوب في دحر المليشيات الحوثية وأذنابهم من حزب الإصلاح.
نظمت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، عصر أمس الجمعة، مهرجانا جماهيريا حاشدا بمدينة زنجبار، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتأسيس المجلس، شارك فيه المئات
من مديريات المحافظة، احتفاء وابتهاجا للذكرى السنوية الأولى لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتضامنا وتأييدا مع أبناء أرخبيل سقطرى الجنوبية في مواجهة قوى الاحتلال الطامعة لاحتلال جزيرة سقطرى الجنوبية.
وجاب المئات من أبناء أبين شوارع مدينة زنجبار، مرددين الشعارات الثورية، رافعين أعلام دولة الجنوب والإمارات والسعودية وصور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي ومحمد بن زايد، حتى الوصول إلى ساحة الحرية وسط المدينة، حيث أقيم المهرجان.
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات من قبل عضو المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر السعدي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين عيدروس حقيس، والناطق الرسمي للمجلس الانتقالي بأبين عباس العسل، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بزنجبار صالح أبو عبدين، وكلمة المرأة نعمة الشحيري، جميعها أكدت السير نحو الهدف المنشود واستكمال تحقيق أهداف الثورة الجنوبية التحررية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم تأسيسه بإجماع جنوبي ومليونية بساحة العروض ممثلا لشعب الجنوب وحاملا سياسيا للقضية الجنوبية برئاسة عيدروس الزبيدي، الذي أوصل القضية الجنوبية إلى مراحل الحسم والهدف المنشود من خلال تحقيقه العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة.
وأعلن أبناء أبين تضامنهم مع سقطرى وما تتعرض له من أطماع احتلالية إخوانية، وقال المتحدثون بالمهرجان: «نحن اليوم في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد نعلن تضامنا مع أهلنا في محافظة أرخبيل سقطرى في مواجهة قوى الاحتلال والشر والإرهاب التي تريد تحويل الجزيرة إلى حاضنة للإرهاب، إننا نشد على أيدي كل أبناء الجنوب لتوحيد الصف في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الجنوبية».
وأضافوا أن «المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يحتفي بمرور عام على تأسيسه، وقد حقق إنجازات كثيرة أسكتت كل المشككين في نضاله وتضحيات أبناء الجنوب التواقين لاستعادة دولتهم الجنوبية وعاصمتها عدن، فالجنوب قادم وبقوة بفضل تلاحم كل أبنائه، ولن نخذل تضحيات ودم الشهداء والجرحى الذين قدموا حياتهم في سبيل العزة والكرامة واستعادة الدولة الجنوبية».
ونددت الكلمات بفساد حكومة بن دغر، وتضامنها مع دولة الإمارات العربية إزاء ما تتعرض له من حملات تستهدف النيل منها كدولة لها ثقلها ودعمها الكبير لأبناء الجنوب في دحر المليشيات الحوثية وأذنابهم من حزب الإصلاح.