تداعيات استهداف موكب قائد لواء ورفض العودة إلى الثكنات.. مواجهات وقصف بين لواءين تابعين للشرعية بالضالع ومقتل 6 جنود
> الضالع «الأيام» خاص
>
الضالع «الأيام» خاص:
تجددت مساء أمس المواجهات المسلحة بين قوات اللواء 30 مدرع من جهة ولواء القوات الخاصة في منطقة قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، في أعقاب كمين استهدف موكب قائد اللواء 30 مدرع.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ الضالع في بيان تلقت «الأيام» نسخة
منه أن الاشتباكات عادة بين الطرفين عند الساعة السابعة مساء أمس حتى وقت اصدار البلاغ الساعة 11:00 مساءا.
وأضاف أن القائدي العميد عبدالكريم الصيادي قائد لواء 30 مدرع والعميد عبده الحالمي قائد لواء القوات الخاصة محور إب رفضا وقف اطلاق النار في مناطق الاشتباك بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع التي كان دعاهم لها محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح.
وأشار المكتب الاعلامي لمحافظة الضالع في البيان الى ان حصيلة خسائر المواجهات والقصف المتبادل بين القوتين التابعتين للشرعية اسفرت عن مقتل جنديين من القوات الخاصة وإصابة 3 أطفال احدهم جراحه بليغة واصابة امرأتين.
وكان 4 جنود من حراس قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي قتلوا وجرح آخرون في هجوم مسلح لدى مرور موكبه بمنطقة حمام مرخزة غرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع.
وفي تطورات الحادثة اتهم الناطق الإعلامي للواء 30 مدرع محمد النهام في تصريح خاص لـ«الأيام» جنود النقطة التابعة لقائد لواء القوات الخاصة محور إب العميد عبده الحالمي بـ«الوقوف خلف محاولة اغتيال قائد اللواء 30 مدرع وقتل 4 من مرافقيه».
وقال النهام: «إن جنود الحالمي في النقطة الواقعة بحمام مرخزة قاموا بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه الأطقم العسكرية التي تقل قائد اللواء عبدالكريم الصيادي أثناء مروره من النقطة»، مشيرا إلى أن قائد اللواء 30 مدرع نجا من الحادث.
وقال سكان لـ«الأيام» أن مواجهات عنيفة اندلعت عقب الحادث بين جنود تابعين لقائدي اللواءين في منطقة حمام مرخزة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسمع دويها الى مناطق بعيدة من مديريات الضالع الجنوبية.
يذكر أن نجل قائد لواء القوات الخاصة العميد عبده الحالمي كان قد لقي مصرعه قبل عدة أشهر في إحدى النقاط التابعة للواء 30 مدرع، ووجه الحالمي حينها أصابع الاتهام إلى قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي بمحاولة اغتياله.
وحاول مراسل «الأيام» التواصل هاتفيا بالقائدين إلا أنه لم يتمكن.
وفي محاولة لدرء توسع المواجهات أصدر لاحقا اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ الضالع قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع توجيهات شديدة اللهجة للقائدين العسكريين الحالمي والصيادي.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ الضالع، في بيان صحفي تلقت نسخة منه «الأيام»، إن محافظ الضالع أمر القائدين بوقف إطلاق النار ودعاهما إلى ضبط النفس والعودة بقواتهما إلى ثكناتها فورا.
وحمل محافظ الضالع في البيان القائدين العسكريين «المسؤولية الكاملة لأي تصعيد مسلح في المنطقة».
وحث المحافظ الطرفين على «الاحتكام للعقل والتركيز على العدو الذي يتربص بهم ويستغل الظروف التي تعيشها المديرية»، في إشارة إلى المواجهات مع الحوثيين في مريس.
تجددت مساء أمس المواجهات المسلحة بين قوات اللواء 30 مدرع من جهة ولواء القوات الخاصة في منطقة قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، في أعقاب كمين استهدف موكب قائد اللواء 30 مدرع.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ الضالع في بيان تلقت «الأيام» نسخة
منه أن الاشتباكات عادة بين الطرفين عند الساعة السابعة مساء أمس حتى وقت اصدار البلاغ الساعة 11:00 مساءا.
وأضاف أن القائدي العميد عبدالكريم الصيادي قائد لواء 30 مدرع والعميد عبده الحالمي قائد لواء القوات الخاصة محور إب رفضا وقف اطلاق النار في مناطق الاشتباك بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع التي كان دعاهم لها محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح.
وأشار المكتب الاعلامي لمحافظة الضالع في البيان الى ان حصيلة خسائر المواجهات والقصف المتبادل بين القوتين التابعتين للشرعية اسفرت عن مقتل جنديين من القوات الخاصة وإصابة 3 أطفال احدهم جراحه بليغة واصابة امرأتين.
وكان 4 جنود من حراس قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي قتلوا وجرح آخرون في هجوم مسلح لدى مرور موكبه بمنطقة حمام مرخزة غرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع.
وفي تطورات الحادثة اتهم الناطق الإعلامي للواء 30 مدرع محمد النهام في تصريح خاص لـ«الأيام» جنود النقطة التابعة لقائد لواء القوات الخاصة محور إب العميد عبده الحالمي بـ«الوقوف خلف محاولة اغتيال قائد اللواء 30 مدرع وقتل 4 من مرافقيه».
وقال النهام: «إن جنود الحالمي في النقطة الواقعة بحمام مرخزة قاموا بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه الأطقم العسكرية التي تقل قائد اللواء عبدالكريم الصيادي أثناء مروره من النقطة»، مشيرا إلى أن قائد اللواء 30 مدرع نجا من الحادث.
وقال سكان لـ«الأيام» أن مواجهات عنيفة اندلعت عقب الحادث بين جنود تابعين لقائدي اللواءين في منطقة حمام مرخزة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسمع دويها الى مناطق بعيدة من مديريات الضالع الجنوبية.
يذكر أن نجل قائد لواء القوات الخاصة العميد عبده الحالمي كان قد لقي مصرعه قبل عدة أشهر في إحدى النقاط التابعة للواء 30 مدرع، ووجه الحالمي حينها أصابع الاتهام إلى قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي بمحاولة اغتياله.
وحاول مراسل «الأيام» التواصل هاتفيا بالقائدين إلا أنه لم يتمكن.
وفي محاولة لدرء توسع المواجهات أصدر لاحقا اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ الضالع قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع توجيهات شديدة اللهجة للقائدين العسكريين الحالمي والصيادي.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ الضالع، في بيان صحفي تلقت نسخة منه «الأيام»، إن محافظ الضالع أمر القائدين بوقف إطلاق النار ودعاهما إلى ضبط النفس والعودة بقواتهما إلى ثكناتها فورا.
وحمل محافظ الضالع في البيان القائدين العسكريين «المسؤولية الكاملة لأي تصعيد مسلح في المنطقة».
وحث المحافظ الطرفين على «الاحتكام للعقل والتركيز على العدو الذي يتربص بهم ويستغل الظروف التي تعيشها المديرية»، في إشارة إلى المواجهات مع الحوثيين في مريس.