انتقالي الضالع يحيي ذكرى إعلان عدن التاريخي ويتضامن مع سقطرى

> الضالع «الأيام» رائد علي شايف

>
​الضالع «الأيام» رائد علي شايف:

احتفت محافظة الضالع، أمس، بمشاركة جماهيرية كبيرة، بالذكرى السنوية الأولى لإعلان عدن التاريخي وتفويض وإشهار المجلس الانتقالي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي.

وفي المهرجان الكرنفالي رفع المشاركون العلم الجنوبي وإلى جانبه علمي دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تقديرا لدورهما الكبير بدعمهما للمقاومة الجنوبية في الحرب الأخيرة، وطرد المحتلين من الجنوب، واستمرار دعمهما في سبيل استعادة الأمن والاستقرار.

وشهد المهرجان الجماهيري حضور شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية كبيرة تقدمهم رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد وأعضاء القيادة المحلية ورؤساء الدوائر والفروع بالمجلس، إلى جانب قيادة أمن المحافظة الذين تولوا مهمة تأمين المهرجان والمسيرة الجماهيرية.

وألقى رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد كلمة حيا فيها الجماهير المحتشدة بمناسبة مرور عام على التفويض المليوني وإشهار القيادة السياسية الجنوبية الجامعة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وقرب حلول الذكرى الثالثة لتحرير الضالع التي ستصادف الخامس والعشرين من مايو الجاري.

وقال مهدي: «أيها الأحرار لقد عانينا من واقع الاحتلال اليمني المتخلف ومانزال نعاني من ذلك الموروث إلى يومنا هذا، حيث تركوا وزرعوا في المجتمع ثقافات تجهيلية منها إحياء الثأرات والمناطقية والقبلية والتفنن في نهب وسلب أقوات المواطنين وزعزعة أمنهم واستقرارهم».



وأضاف: «انظروا إلى ممارسات وأفعال ما تسمى حكومة الشرعية كيف تعمل على محاربة الشعب الجنوبي، وتتعمد خلخلة النسيج الاجتماعي لهذا الشعب البطل، ونجد الإعلام الإخواني المضلل يبث السموم في أوساط المجتمع تحت مبرر (أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس)، وقد برز ذلك الخطاب السياسي والإعلامي المأزوم بشكل أكثر وضوحا بعد أحداث 30 يناير التي تمكنت فيها المقاومة الجنوبية من كسر مشروع إسقاط عدن بيد الحكومة الإخوانية بزعامة بن دغر وعلي محسن الأحمر، واليوم نجد نفس المؤامرة تأتي من أرخبيل سقطرى والمهرة ومن نفس الشخوص ونفس الأدوات، إلا أن أبطال الجنوب من أحرار سقطرى كانوا لهم بالمرصاد ولهذا نجدهم اليوم ينعقون مثل الغربان من شدة الألم بسبب انكسار مشروعهم التآمري التركي القطري الإخواني ضد الشعب الجنوبي العظيم».

وأصدر انتقالي الضالع بيانا بهذه المناسبة، استلمت «الأيام» نسخة منه، أكد فيه أن «شعب الجنوب يحتفل اليوم بمختلف فئاته الاجتماعية في كل ربوع الوطن احتفاءً وابتهاجاً بالذكرى السنوية الأولى لإعلان عدن التاريخي الذي قضى بضرورة تأسيس كيان سياسي جامع لكل الأطياف المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كحاجة ثورية ملحة للمّ شمل الجنوبيين وتوحيد جهودهم ومواقفهم والحفاظ على الثورة من التمزق والضياع، وتمخض عن ذلك ميلاد المجلس الانتقالي الجنوبي كخلاصة لتراكمات نضالية طويلة وتضحيات ثورية جسيمة ومطالبات جماهيرية متصاعدة أثمرت إيجاد هذا الكيان الذي يعد حدثاً تاريخياً هاماً ومنجزا ثورياً عظيماً في حياة الثورة الجنوبية الذي وضعها في مسارها الصحيح».

وعبر انتقالي الضالع في بيانه عن إدانته الشديدة لمنظومة الاحتلال وجرائمها، معلناً تضامنه الكامل ووقوفه إلى جانب أهله في أرخبيل سقطرى، شاكراً الشقيقتين السعودية والإمارات، «لمواقفهما الداعمة للجنوب، المجسدة لأسمى قيم الإخاء العربي الأصيل، الذي يؤكد فعلاً أن العدو واحد والهدف والمصير أيضاً واحد.. ولنمضي معاً يداً واحدة للقضاء على الإرهاب، ونحو استكمال استعادة الدولة الجنوبية حرةً مستقلة كاملة السيادة على طريق استيعابها عضواً في مجلس التعاون الخليجي العربي قريباً إن شاء الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى