بن دغر: لن نفرط فى تحالفنا مع الإمارات
صورة من اجتماع أمس
> حديبو «الأيام» خاص/ سبأ
> حديبو «الأيام» خاص/ سبأ
قال مراسل «الأيام» في سقطرى إن طائرة عسكرية تابعة للجيش السعودي وصلت أمس الأحد إلى مطار الأرخبيل، على متنها أعضاء لجنة مشتركة من القوات السعودية والجيش اليمني التابع للشرعية.
وهذه ثانية لجنة عسكرية خاصة تصل إلى محافظة جزيرة سقطرى الاستراتيجية في المحيط الهندي بعد نشوب توتر بين الحكومة والامارات على خلفية وصول قوات اماراتية الى الجزيرة خلال الأسبوعين المنصرمين.
وقال مسؤولون في الأرخبيل لمراسل «الأيام» إن اللجنة ستواصل العمل على حل الخلاف بين دولة الإمارات العربية والحكومة اليمنية المتواجدة منذ أسابيع في محافظة سقطرى.
وأفاد مراسل «الأيام» أن اللجنة عقدت اجتماعا مساء أمس الأحد مع رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر وأعضاء حكومته في فندق (سمر لاند) حيث تقيم الحكومة.
وذكر مراسل الصحيفة أن قوة عسكرية سعودية وصلت ايضا مع اللجنة المشتركة.
وتضم اللجنة المشتركة عن الجانب السعودي اللواء أحمد الشهري وضباط كبار بالجيش السعودي، ومن الجانب اليمني قائد القوات البحرية عبدالله النخعي، ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء أحمد العقيلي، والملحق العسكري بسفارة اليمن في الرياض يحيى الوعيل.
وقال مسؤولون إن اللجنة مكلفة بتطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى وعودة عمل المؤسسات المحلية في الميناء والمطار التي تقوم قوات إماراتية بتأمينهما منذ أسابيع، وهو التوجه الذي أثار حفيظة رئيس الحكومة عقب وصوله إلى الجزيرة الجمعة قبل الماضية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن رئيس الوزراء استمع «إلى شرح من أعضاء اللجنة عن الآلية التي توصلت إليها اللجنة بتنفيذ الاتفاق وإزالة أسباب التوتر الذي حدث في الأسبوعين الماضيين، وعودة القوات الأمنية في المطار والميناء إلى عملها، وسحب كل القوات التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول الحكومة وتطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الأرخبيل، والبدء في تنمية وإغاثة شاملة للجزيرة تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية وفِي كل المديريات والجزر بدعم من المملكة العربية السعودية».
ونقلت الوكالة عن رئيس الحكومة بن دغر قوله إلى اللجنة: «إن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هو صمام أمان الأمة العربية، وسيبقى قوياً متماسكا لحماية أمنها واستقرارها، وسنعمل سويا في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة العربية والإقليم».
وأشاد بن دغر بالدعم الذي تقدمه السعودية للشعب اليمني في ظل الظروف التي يعيشها ووقوفهم الدائم والمساند مع الحكومة الشرعية.
وحسب الوكالة، أشاد بن دغر كذلك بجهود الوساطة التي تقوم بها المملكة والدعم الذي قدمته الإمارات وتضحياتهم في جميع الجبهات بجانب أشقائهم من أجل استعادة الدولة وعودة الشرعية، قائلاً: «لقد اختلطت دماؤنا بدمائهم من الساحل الغربي إلى الجوف، ولن نفرط في تحالفنا معهم وسنحل كل خلافاتنا بالطرق الأخوية والمراعية لمصالح شعوبنا في التحالف».
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع الهامة ذات الصلة واتخذ حيالها القرارات المناسبة.
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء اجتمع لاحقا بأعضاء اللجنة العسكرية اليمنية بحضور أعضاء الحكومة واستمع منهم إلى شرح واف حول مهمتهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحسب توجيهات رئيس الجمهورية وخاصة في إعادة الجزيرة إلى وضعها السابق.
وخلال الأيام الفائتة شهدت جزيرة سقطرى احتجاجات مناوئة لتواجد الحكومة، وأعلنت وقوفها إلى جانب الإمارات التي قالوا إنها وقفت إلى جانبهم وأغدقتهم بالمشاريع الإنسانية، بينما الحكومة تخلت عنهم ولم تقدم لهم أي مصالح أو خدمات.
قال مراسل «الأيام» في سقطرى إن طائرة عسكرية تابعة للجيش السعودي وصلت أمس الأحد إلى مطار الأرخبيل، على متنها أعضاء لجنة مشتركة من القوات السعودية والجيش اليمني التابع للشرعية.
وهذه ثانية لجنة عسكرية خاصة تصل إلى محافظة جزيرة سقطرى الاستراتيجية في المحيط الهندي بعد نشوب توتر بين الحكومة والامارات على خلفية وصول قوات اماراتية الى الجزيرة خلال الأسبوعين المنصرمين.
وقال مسؤولون في الأرخبيل لمراسل «الأيام» إن اللجنة ستواصل العمل على حل الخلاف بين دولة الإمارات العربية والحكومة اليمنية المتواجدة منذ أسابيع في محافظة سقطرى.
وأفاد مراسل «الأيام» أن اللجنة عقدت اجتماعا مساء أمس الأحد مع رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر وأعضاء حكومته في فندق (سمر لاند) حيث تقيم الحكومة.
وذكر مراسل الصحيفة أن قوة عسكرية سعودية وصلت ايضا مع اللجنة المشتركة.
وتضم اللجنة المشتركة عن الجانب السعودي اللواء أحمد الشهري وضباط كبار بالجيش السعودي، ومن الجانب اليمني قائد القوات البحرية عبدالله النخعي، ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء أحمد العقيلي، والملحق العسكري بسفارة اليمن في الرياض يحيى الوعيل.
وقال مسؤولون إن اللجنة مكلفة بتطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى وعودة عمل المؤسسات المحلية في الميناء والمطار التي تقوم قوات إماراتية بتأمينهما منذ أسابيع، وهو التوجه الذي أثار حفيظة رئيس الحكومة عقب وصوله إلى الجزيرة الجمعة قبل الماضية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن رئيس الوزراء استمع «إلى شرح من أعضاء اللجنة عن الآلية التي توصلت إليها اللجنة بتنفيذ الاتفاق وإزالة أسباب التوتر الذي حدث في الأسبوعين الماضيين، وعودة القوات الأمنية في المطار والميناء إلى عملها، وسحب كل القوات التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول الحكومة وتطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الأرخبيل، والبدء في تنمية وإغاثة شاملة للجزيرة تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية وفِي كل المديريات والجزر بدعم من المملكة العربية السعودية».
ونقلت الوكالة عن رئيس الحكومة بن دغر قوله إلى اللجنة: «إن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هو صمام أمان الأمة العربية، وسيبقى قوياً متماسكا لحماية أمنها واستقرارها، وسنعمل سويا في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة العربية والإقليم».
وأشاد بن دغر بالدعم الذي تقدمه السعودية للشعب اليمني في ظل الظروف التي يعيشها ووقوفهم الدائم والمساند مع الحكومة الشرعية.
وحسب الوكالة، أشاد بن دغر كذلك بجهود الوساطة التي تقوم بها المملكة والدعم الذي قدمته الإمارات وتضحياتهم في جميع الجبهات بجانب أشقائهم من أجل استعادة الدولة وعودة الشرعية، قائلاً: «لقد اختلطت دماؤنا بدمائهم من الساحل الغربي إلى الجوف، ولن نفرط في تحالفنا معهم وسنحل كل خلافاتنا بالطرق الأخوية والمراعية لمصالح شعوبنا في التحالف».
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع الهامة ذات الصلة واتخذ حيالها القرارات المناسبة.
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء اجتمع لاحقا بأعضاء اللجنة العسكرية اليمنية بحضور أعضاء الحكومة واستمع منهم إلى شرح واف حول مهمتهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحسب توجيهات رئيس الجمهورية وخاصة في إعادة الجزيرة إلى وضعها السابق.
وخلال الأيام الفائتة شهدت جزيرة سقطرى احتجاجات مناوئة لتواجد الحكومة، وأعلنت وقوفها إلى جانب الإمارات التي قالوا إنها وقفت إلى جانبهم وأغدقتهم بالمشاريع الإنسانية، بينما الحكومة تخلت عنهم ولم تقدم لهم أي مصالح أو خدمات.