«الرعد الأحمر» عملية عسكرية إماراتية تربك قيادة الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
«الأيام» غرفة الأخبار:
نفذت القوات الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي عملية نوعية تحمل اسم "الرعد الأحمر" ضد أحد مراكز القيادة والسيطرة التابعة لميليشيات الحوثيين في الحديدة.
وذكرت وكالة "وام" الإماراتية، أن قوات التحالف نفذت فجر الأحد عملية "الرعد الأحمر"، في إغارة برمائية نوعية و "خاطفة"، أسفرت عن تدمير مركز قيادة حوثي والاستيلاء على عدد كبير من العتاد والوثائق الحوثية، وسقوط عدد كبير من الحوثيين ما بين قتيل وجريح جراء الاشتباك المباشر.
وتهدف العملية إلى إسناد قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة الجنوبية والتهامية التي تشن هجوما واسعا على الحوثيين في مديريتي الجراحي وزبيد في الساحل الغربي، بإسناد كبير من القوات الإماراتية.
كما تهدف القوات الإماراتية من العملية إلى إفشال مخطط ميليشيات الحوثيين من زراعة الألغام البحرية التي تهدد حياة الصيادين وخط الملاحة الدولية.
وأمام متوالية الهزائم المتلاحقة، لوّح الحوثيون على لسان قائد لجنتهم "الثورية" محمّد علي الحوثي بالرغبة في التهدئة، عارضين وقف إطلاق الصواريخ الباليستية المهرّبة من إيران، مقابل وقف غارات طيران التحالف العربي على مواقعهم، وهو العرض الذي لم تسجّل له أي أصداء سياسية لدى التحالف والقوى اليمنية التي يساندها، والتي تعتبر نفسها حاليا في حالة انتصار ساحق على الحوثيين.
وأعلن العميد الركن عبدالسلام الشحي، قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، إطلاق عمليات عسكرية واسعة وكبيرة باتجاه مدينة الحديدة، لتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، بالتزامن مع استمرار زخم العمليات العسكرية غربي محافظة تعز، والاستعداد لتنفيذ عمليات نوعية ومفاجئة لا تتوقعها الميليشيات.
وأوضح الشحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن "ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تشهد انهيارات متتالية أمام زحف وتقدم قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية وتتساقط مواقعها تباعا وسط فرار جماعي لعناصرها من جبهات القتال، تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم بعد السيطرة على مناطق استراتيجية وقطع خطوط إمداد التعزيزات عنهم".
وأشار إلى أن "الميليشيات تشهد حالة من الهلع، جراء سقوط العشرات من عناصرها ما بين أسير وقتيل، بينهم قيادات تعبوية وعملياتية".
وقال: "إن عناصر الميليشيات يبيعون أسلحتهم لتأمين وسيلة هروب من ساحات المعارك في ظل استسلام العشرات منهم بعد تضييق الخناق عليهم في جبهات القتال كافة".
وأكد العميد عبدالسلام الشحي أن "جبهات الساحل الغربي لليمن تشهد عمليات عسكرية واسعة للسيطرة على مناطق جديدة ودحر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، استكمالا لتحرير وتأمين الساحل الغربي، وفك الحصار عن مدينة الحديدة ومينائها وتعز من الجهة الغربية".
وشدد على "مواصلة قوات التحالف العربي انتصاراتها الحاسمة في الساحل الغربي بعد تحرير الكثير من المديريات بالكامل من قبضة الحوثيين، إضافة إلى فتح محاور جديدة في أماكن مختلفة لتحرير ما تبقي من مناطق الساحل من تلك الميليشيات".
وكان الجيش اليمني، مدعوما بقوات التحالف العربي، تمكن من استعادة السيطرة على الميناء العسكري في منطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا في محافظة الحديدة ‏الساحلية غربي اليمن.‏
وتكبدت ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وسط فرار وتراجع جماعي ‏لعناصرها من مواقع القتال أمام ضربات الجيش اليمني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏
سياسيا حدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ثلاثة مسارات لحل أزمة اليمن.
وقال الدكتور الزياني في كلمته بالدورة الثانية من منتدى قمة بيروت "اليمن جار شقيق لدول المجلس التي تعمل لمعالجة الأزمة اليمنية من خلال ثلاثة مسارات، أولا بالحل السياسي وهو رغبة مجلس التعاون من الأساس، أما المسار الثاني فهو استخدام القوة لإعادة الحكومة الشرعية والعودة الى المسار السياسي، والمسار الثالث يتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى أن "المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية لقيت دعما ومساندة عربية وإقليمية ودولية".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى