التوصل الى وقف المواجهات بين قوات لواءي الشرعية بالضالع
أرشيف
> الضالع «الأيام» خاص
> الضالع «الأيام» خاص:
توصلت لجنة السلطة المحلية بمحافظة الضالع أمس إلى وقف إطلاق النار بين قوات اللواء 30 مدرع ولواء القوات الخاصة بالمحافظة، عقب مواجهات دامية استمرت يومين بين الطرفين في منطقة الفاخر بمديرية قعطبة، أسفرت عن مقتل 11 جنديا على الأقل، وجرح العشرات من الطرفين.
وقال مصدر في اللجنة التي شكلها محافظ الضالع برئاسة وكيل أول المحافظة فضل أحمد القردعي، أمس، لـ«الأيام» إن «اللجنة توصلت إلى وقف إطلاق النار بدأ سريانه في ساعات متأخرة من ليل الأحد الإثنين».. مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم لاحقا بعدد من الإجراءات.
وفي السياق نفسه أكد سكان محليون لـ«الأيام» أن المواجهات توقفت بين الجانبين منذ مساء أمس ولم تشهد الساعات الماضية أي مواجهات.
فيما أشارت مصادر محلية إلى أن جنود قائد اللواء 30 مدرع، العميد عبدالكريم الصيادي، قاموا مساء أمس باقتحام منزل قائد لواء القوات الخاصة، العميد عبده الحالمي، الذي كان سلمه للجنة الوساطة وانسحب الجنود منه، بحسب الوساطة التي جرت بين الطرفين.
وأصدر قائد لواء القوات الخاصة محور إب العميد عبده الحالمي بيانا حول اﻷحداث اﻷخيرة التي جرت بين قواته وقوات اللواء 30 مدرع، حيث قال: «إنه تم مهاجمة النقطة التابعة للقوات الخاصة محور إب من قبل أطقم مسلحة تابعة لقائد اللواء 30 مدرع، وتم تبادل إطلاق النار في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا يوم السبت الماضي، وتم مهاجمة منزلي الكائن في منطقة الحمام بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة دون أي مراعاة للعوائل واﻷطفال».
وأضاف الحالمي في بيانه: «سقط ثلاثة قتلى وجرح 10 من جنودي في تلك المواجهات، وقد تم نصب كمين لنا قبل 4 أشهر من قبل أفراد اللواء 30 وقتل على إثر ذلك ابني أحمد عبده أحمد الحالمي».
وأكد الحالمي أن «تصرفات قائد اللواء 30 مدرع تنبئ على إصراره في تمزيق وحدة الجيش الوطني وكل مناصري الشرعية وجمهورها مستغلا عدم الردع له من الجهات المختصة رغم البلاغات المتكررة بخصوص الاعتداءات التي يمارسها ضدنا».
ودعا الحالمي الجهات المختصة للقيام بواجبها جراء ما يرتكبه قائد اللواء 30 مدرع «الذي سيدخل المنطقة في حرب قبلية ومناطقية لن تتوقف» حسب وصفه.
واختتم قائد لواء القوات الخاصة بيانه بالتأكيد على أن استخدام أسلحة وذخائر من قبل قائد اللواء 30 مدرع في إحداث المشاكل وزعزعة المنطقة- على حد تعبيره، «لو توجهت إلى صدر الأعداء الحوثيين لتم تحرير مديريات من محافظة إب، لكننا نجد هذا العنفوان يتجه إلى قادة الشرعية ومناصريها».
ولم يتسنَ لـ«الأيام» التواصل مع قائد اللواء 30 مدرع للتعقيب على بيان قائد القوات الخاصة.
توصلت لجنة السلطة المحلية بمحافظة الضالع أمس إلى وقف إطلاق النار بين قوات اللواء 30 مدرع ولواء القوات الخاصة بالمحافظة، عقب مواجهات دامية استمرت يومين بين الطرفين في منطقة الفاخر بمديرية قعطبة، أسفرت عن مقتل 11 جنديا على الأقل، وجرح العشرات من الطرفين.
وقال مصدر في اللجنة التي شكلها محافظ الضالع برئاسة وكيل أول المحافظة فضل أحمد القردعي، أمس، لـ«الأيام» إن «اللجنة توصلت إلى وقف إطلاق النار بدأ سريانه في ساعات متأخرة من ليل الأحد الإثنين».. مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم لاحقا بعدد من الإجراءات.
وفي السياق نفسه أكد سكان محليون لـ«الأيام» أن المواجهات توقفت بين الجانبين منذ مساء أمس ولم تشهد الساعات الماضية أي مواجهات.
فيما أشارت مصادر محلية إلى أن جنود قائد اللواء 30 مدرع، العميد عبدالكريم الصيادي، قاموا مساء أمس باقتحام منزل قائد لواء القوات الخاصة، العميد عبده الحالمي، الذي كان سلمه للجنة الوساطة وانسحب الجنود منه، بحسب الوساطة التي جرت بين الطرفين.
وأصدر قائد لواء القوات الخاصة محور إب العميد عبده الحالمي بيانا حول اﻷحداث اﻷخيرة التي جرت بين قواته وقوات اللواء 30 مدرع، حيث قال: «إنه تم مهاجمة النقطة التابعة للقوات الخاصة محور إب من قبل أطقم مسلحة تابعة لقائد اللواء 30 مدرع، وتم تبادل إطلاق النار في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا يوم السبت الماضي، وتم مهاجمة منزلي الكائن في منطقة الحمام بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة دون أي مراعاة للعوائل واﻷطفال».
وأضاف الحالمي في بيانه: «سقط ثلاثة قتلى وجرح 10 من جنودي في تلك المواجهات، وقد تم نصب كمين لنا قبل 4 أشهر من قبل أفراد اللواء 30 وقتل على إثر ذلك ابني أحمد عبده أحمد الحالمي».
وأكد الحالمي أن «تصرفات قائد اللواء 30 مدرع تنبئ على إصراره في تمزيق وحدة الجيش الوطني وكل مناصري الشرعية وجمهورها مستغلا عدم الردع له من الجهات المختصة رغم البلاغات المتكررة بخصوص الاعتداءات التي يمارسها ضدنا».
ودعا الحالمي الجهات المختصة للقيام بواجبها جراء ما يرتكبه قائد اللواء 30 مدرع «الذي سيدخل المنطقة في حرب قبلية ومناطقية لن تتوقف» حسب وصفه.
واختتم قائد لواء القوات الخاصة بيانه بالتأكيد على أن استخدام أسلحة وذخائر من قبل قائد اللواء 30 مدرع في إحداث المشاكل وزعزعة المنطقة- على حد تعبيره، «لو توجهت إلى صدر الأعداء الحوثيين لتم تحرير مديريات من محافظة إب، لكننا نجد هذا العنفوان يتجه إلى قادة الشرعية ومناصريها».
ولم يتسنَ لـ«الأيام» التواصل مع قائد اللواء 30 مدرع للتعقيب على بيان قائد القوات الخاصة.