رمضان بسيئون يبدأ بجو غائم ونسائم باردة
> سيئون «الأيام» جمعان دويل
>
سيئون «الأيام» جمعان دويل
استقبلت مدينة سيئون، عاصمة حضرموت الوادي والصحراء، وإحدى المدن الرئيسية في اليمن، شهر رمضان المبارك كغيرها من المدن اليمنية، حيث بدت المدينة في «غرة رمضان» الذي صادف الـ17 من مايو 2018، في روحانية، وجو غائم، وسماء ملبدة بالسحب، وهواء ونسيم بارد متأثران بالمناخ الممطر على سواحل حضرموت نتيجة لموجة إعصار ساجار.
غرة رمضان بجو غائم ونسائم باردة
بدأت شوارع سيئون صباح أول أيام رمضان، أمس الأول، هادئة تماما مع الجو الغائم، والنسائم الباردة، حتى بعد الظهيرة، وخلت من ضجيج المركبات والدراجات النارية في أمن وأمان، والأجمل أن التيار الكهربائي كان مستمرا، ولم ينقطع حتى كتابة هذه الأسطر، مما ساعد على بقاء الأهالي في البيوت في راحة تامة، لتنساب الحركة، فيما بعد، خصوصا بعد أذان الظهر، وبدأت الحركة تدب في اتجاه المساجد، وبدأت المحلات التجارية تفتح أبوابها، وتستقبل مرتاديها، فيما سوق الخضار والفواكه، هو الآخر، يعج بالمواطنين، وازداد ازدحاما وحركته الشرائية بعد أداء فريضة صلاة الظهر حتى قرب أذان المغرب، فيما انتشر، بعد صلاة العصر، أمام قصر مدينة سيئون (قصر السلطان الكثيري) في الاتجاه الجنوب الغربي، باعة المقليات الرمضانية بأنواعها والحلويات، بينما انتشر باعة البقوليات وباعة الملابس في الجهة الشرقية الجنوبية للقصر.
ورغم الظروف الصعبة، وتردي الوضع الاقتصادي، وتوافد مئات من الأسر النازحة إلى مدينة سيئون، وارتفاع الأسعار، إلا أن حالة الشراء للمواد واحتياجات شهر رمضان مستمرة، ولم تتأثر أبدا.
ارتياح شعبي بتوحيد الأذان
مواطنو مدينة سيئون عبروا عن ارتياحهم الشديد بتوحيد الأذان في غالبية مساجد مدينة سيئون ومدن وقرى حضرموت الوادي منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، وذلك تنفيذا لجدول المواقيت الصادر عن مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت، والإمساكية التي أصدرها، بعد مصادقة وإجماع العلماء والدعاة والشيوخ بمختلف انتماءاتهم الدينية بوادي حضرموت بعد نزولات ولقاءات واجتماعات مكثفة من قبل لجنة مشكلة من تلك الفئات الدينية.
إذاعة سيئون وتجربتها الجديدة
إذاعة سيئون بدأت تجربتها في البث الإذاعي على مدى 24 ساعة متواصلة، خلال شهر رمضان، ابتداء من غرة شهر رمضان، حيث بدأت البث عند الساعة الواحدة من ظهر أمس الأول، كتجربة، ولأول مرة في تاريخها منذ أكثر من 50 عاما، وذلك بتوجيهات من السلطة المحلية بحضرموت الوادي، ممثلة بوكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري.
وأعدت إدارة الإذاعة وطاقمها العامل، عددا من البرامج الدينية والدرامية والثقافية والاجتماعية، ناهيك عن النشرات الإخبارية المتنوعة، رغم صعوبة التجربة التي تخوضها إدارة الإذاعة والطاقم العامل والمساهم فيها، خصوصا وأن هذه التجربة تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتواصل مشورها وتؤدي رسالتها الإعلامية كما يجب.
استقبلت مدينة سيئون، عاصمة حضرموت الوادي والصحراء، وإحدى المدن الرئيسية في اليمن، شهر رمضان المبارك كغيرها من المدن اليمنية، حيث بدت المدينة في «غرة رمضان» الذي صادف الـ17 من مايو 2018، في روحانية، وجو غائم، وسماء ملبدة بالسحب، وهواء ونسيم بارد متأثران بالمناخ الممطر على سواحل حضرموت نتيجة لموجة إعصار ساجار.
غرة رمضان بجو غائم ونسائم باردة
بدأت شوارع سيئون صباح أول أيام رمضان، أمس الأول، هادئة تماما مع الجو الغائم، والنسائم الباردة، حتى بعد الظهيرة، وخلت من ضجيج المركبات والدراجات النارية في أمن وأمان، والأجمل أن التيار الكهربائي كان مستمرا، ولم ينقطع حتى كتابة هذه الأسطر، مما ساعد على بقاء الأهالي في البيوت في راحة تامة، لتنساب الحركة، فيما بعد، خصوصا بعد أذان الظهر، وبدأت الحركة تدب في اتجاه المساجد، وبدأت المحلات التجارية تفتح أبوابها، وتستقبل مرتاديها، فيما سوق الخضار والفواكه، هو الآخر، يعج بالمواطنين، وازداد ازدحاما وحركته الشرائية بعد أداء فريضة صلاة الظهر حتى قرب أذان المغرب، فيما انتشر، بعد صلاة العصر، أمام قصر مدينة سيئون (قصر السلطان الكثيري) في الاتجاه الجنوب الغربي، باعة المقليات الرمضانية بأنواعها والحلويات، بينما انتشر باعة البقوليات وباعة الملابس في الجهة الشرقية الجنوبية للقصر.
ورغم الظروف الصعبة، وتردي الوضع الاقتصادي، وتوافد مئات من الأسر النازحة إلى مدينة سيئون، وارتفاع الأسعار، إلا أن حالة الشراء للمواد واحتياجات شهر رمضان مستمرة، ولم تتأثر أبدا.
رغم تردي الوضع الاقتصادي إلا أن الباعة منتشرون أمام قصر السلطان الكثيري
غرة شهر رمضان بمدينة سيئون لهُ روحانية خاصة، والشهر بشكل عام، حيث يتم تهجئة مساجد المدينة قبل شهر رمضان لاستقباله، من خلال المبادرات الطوعية للشباب في نظافتها ونظافة فرشها ونظافة أواني الإفطار، فيما بدأت أول يوم في جلسات الذكر، بعد الصلوات، في الفقه والسيرة والسنة والتفسير في روحانية جميلة، ولكن ما ميز هذا العام هو توحيد الأذان في غالبية مساجد مدينة سيئون، وخاصة أذاني الفجر والمغرب، اتباعا لجدول المواقيت الذي أصدره مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد، وصدور الإمساكية للشهر الفضيل لهذا العام بعد اتفاق العلماء والدعاة والشيوخ عليه، بعد خلاف واجتهادات في مزاجية الأذان في عدد من المساجد بين تقديم وتأخير، ولكن هذا العام اختلف الأمر، فمنذ اليوم الأول وجميع المساجد تبدأ أذان المغرب في الساعة الـسادسة وتسع دقائق، بينما يبدأ أذان الفجر عند تمام الساعة الرابعة وثمان دقائق.ارتياح شعبي بتوحيد الأذان
مواطنو مدينة سيئون عبروا عن ارتياحهم الشديد بتوحيد الأذان في غالبية مساجد مدينة سيئون ومدن وقرى حضرموت الوادي منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، وذلك تنفيذا لجدول المواقيت الصادر عن مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت، والإمساكية التي أصدرها، بعد مصادقة وإجماع العلماء والدعاة والشيوخ بمختلف انتماءاتهم الدينية بوادي حضرموت بعد نزولات ولقاءات واجتماعات مكثفة من قبل لجنة مشكلة من تلك الفئات الدينية.
إذاعة سيئون وتجربتها الجديدة
إذاعة سيئون بدأت تجربتها في البث الإذاعي على مدى 24 ساعة متواصلة، خلال شهر رمضان، ابتداء من غرة شهر رمضان، حيث بدأت البث عند الساعة الواحدة من ظهر أمس الأول، كتجربة، ولأول مرة في تاريخها منذ أكثر من 50 عاما، وذلك بتوجيهات من السلطة المحلية بحضرموت الوادي، ممثلة بوكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري.
وأعدت إدارة الإذاعة وطاقمها العامل، عددا من البرامج الدينية والدرامية والثقافية والاجتماعية، ناهيك عن النشرات الإخبارية المتنوعة، رغم صعوبة التجربة التي تخوضها إدارة الإذاعة والطاقم العامل والمساهم فيها، خصوصا وأن هذه التجربة تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتواصل مشورها وتؤدي رسالتها الإعلامية كما يجب.
