سلطات حضرموت تدعو لمساعدتها في معالجة أضرار «ساجار»
> المكلا / شقرة «الأيام» خاص
>
المكلا / شقرة «الأيام» خاص
دعت السلطات المحلية في محافظة حضرموت أمس السبت الحكومة اليمنية والمنظمات المحلية والإقليمية
إلى مساعدتها في معالجة الأضرار التي خلفتها العاصفة المدارية «ساجار» التي ضربت مناطق المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وأصدرت قيادة السلطة المحلية بحضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، أمس، بيانا بخصوص ما شهدته المحافظة جراء المنخفض الجوي.
وقال البيان «شهدت محافظة حضرموت عموماً خلال الثلاثة الأيام الماضية عواصف رعدية وأمطارا غزيرة، جراء المنخفض الجوي.. وأمام هذا الوضع وقبل حدوث هذه العاصفة قام محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بعقد لقاء مع المختصين في غرفة الأرصاد الجوي، لتدارس الوضع، وتشكيل لجنة طوارئ برئاسته، لمواجهة أية احتمالات طارئة تنجم عن هذه العاصفة، بالإضافة إلى توجيه السلطات المحلية بالمديريات بأخذ كافة الإجراءات الاحترازية، لمواجهة الكوارث الطبيعية».
وقالت السلطات المحلية بحضرموت في بيان إن الأمطار والسيول تسببت بإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة فيما لم تسجل أية خسائر بشرية.
وحذر البيان من استمرار هطول الأمطار ودعا المواطنين الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر خاصة المتواجدون في مناطق مجرى السيول.
وأضاف بيان السلطة المحلية بحضرموت: «نوجه لجنة الطوارئ بالمحافظة وسلطات المديريات أن تظل في دورة انعقاد مستمر، لمتابعة هذا الوضع الاستثنائي، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمجابهة أية مخاطر قد تحدث، وعلى الإخوة المواطنين التعاون مع لجان الطوارئ في تنفيذ أية إرشادات أو توجيهات تصدرها هذه اللجان، حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم».
وحتى أمس السبت لم تشر التقارير الرسمية إلى حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة سواء في محافظة حضرموت أو في محافظة المهرة المجاورة. كما لم يصدر عن الحكومة اليمنية أي تقرير يوضح بشكل نهائي حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة المدارية في المحافظتين المذكورتين وباقي محافظات الساحل الجنوبي التي مرت منها العاصفة وصولا الى العاصمة المؤقتة عدن.
تجدر الإشارة إلى أن الأضرار التي خلفتها العاصفة في عدن رغم محدوديتها لكنها اثرت قليلا بحدوث خسائر مادية ووفاة امرأة حينما شب حريق في منزلها بمديرية خورمكسر إثر ماس كهربائي نتيجة الامطار الغزيرة التي وقعت أمس الأول الجمعة على كافة مناطق المدينة. وتضرر عدد محدود من المنازل ببعض التشققات.
وعبرت العاصفة المدارية (ساجار) الشريط الساحلي الجنوبي الى اليمن واتجهت الى جيبوتي بعد يومين من اضطرابات مخاطرها.
في السياق أعلن صيادو مدينة شقرة بأبين فقدان 20 قارباً على سواحل البلدة.
وقال عدد من الصيادين لـ «الأيام» إن العاصفة المدارية (ساجار) تسببت بفقدان قواربهم مؤكدين أنهم لايزالون يبحثون عنها ولكن دون جدوى.
وناشد الصيادون الجهات المعنية بمساعدتهم في البحث وإيجاد قواربهم أو تعويضهم أسوة بباقي المحافظات كونها تعتبر المصدر الوحيد لدخلهم ودخل أسرهم.
والجدير ذكره أن بلدة شقرة الساحلية تعاني من تهميش ونسيان ويعاني الأهالي انقطاع التيار الكهربائي عن مناطقهم منذ ما يزيد عن شهر.
دعت السلطات المحلية في محافظة حضرموت أمس السبت الحكومة اليمنية والمنظمات المحلية والإقليمية
إلى مساعدتها في معالجة الأضرار التي خلفتها العاصفة المدارية «ساجار» التي ضربت مناطق المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وأصدرت قيادة السلطة المحلية بحضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، أمس، بيانا بخصوص ما شهدته المحافظة جراء المنخفض الجوي.
وقال البيان «شهدت محافظة حضرموت عموماً خلال الثلاثة الأيام الماضية عواصف رعدية وأمطارا غزيرة، جراء المنخفض الجوي.. وأمام هذا الوضع وقبل حدوث هذه العاصفة قام محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بعقد لقاء مع المختصين في غرفة الأرصاد الجوي، لتدارس الوضع، وتشكيل لجنة طوارئ برئاسته، لمواجهة أية احتمالات طارئة تنجم عن هذه العاصفة، بالإضافة إلى توجيه السلطات المحلية بالمديريات بأخذ كافة الإجراءات الاحترازية، لمواجهة الكوارث الطبيعية».
وقالت السلطات المحلية بحضرموت في بيان إن الأمطار والسيول تسببت بإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة فيما لم تسجل أية خسائر بشرية.
وحذر البيان من استمرار هطول الأمطار ودعا المواطنين الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر خاصة المتواجدون في مناطق مجرى السيول.
وأضاف بيان السلطة المحلية بحضرموت: «نوجه لجنة الطوارئ بالمحافظة وسلطات المديريات أن تظل في دورة انعقاد مستمر، لمتابعة هذا الوضع الاستثنائي، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمجابهة أية مخاطر قد تحدث، وعلى الإخوة المواطنين التعاون مع لجان الطوارئ في تنفيذ أية إرشادات أو توجيهات تصدرها هذه اللجان، حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم».
وحتى أمس السبت لم تشر التقارير الرسمية إلى حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة سواء في محافظة حضرموت أو في محافظة المهرة المجاورة. كما لم يصدر عن الحكومة اليمنية أي تقرير يوضح بشكل نهائي حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة المدارية في المحافظتين المذكورتين وباقي محافظات الساحل الجنوبي التي مرت منها العاصفة وصولا الى العاصمة المؤقتة عدن.
تجدر الإشارة إلى أن الأضرار التي خلفتها العاصفة في عدن رغم محدوديتها لكنها اثرت قليلا بحدوث خسائر مادية ووفاة امرأة حينما شب حريق في منزلها بمديرية خورمكسر إثر ماس كهربائي نتيجة الامطار الغزيرة التي وقعت أمس الأول الجمعة على كافة مناطق المدينة. وتضرر عدد محدود من المنازل ببعض التشققات.
وعبرت العاصفة المدارية (ساجار) الشريط الساحلي الجنوبي الى اليمن واتجهت الى جيبوتي بعد يومين من اضطرابات مخاطرها.
في السياق أعلن صيادو مدينة شقرة بأبين فقدان 20 قارباً على سواحل البلدة.
وقال عدد من الصيادين لـ «الأيام» إن العاصفة المدارية (ساجار) تسببت بفقدان قواربهم مؤكدين أنهم لايزالون يبحثون عنها ولكن دون جدوى.
وناشد الصيادون الجهات المعنية بمساعدتهم في البحث وإيجاد قواربهم أو تعويضهم أسوة بباقي المحافظات كونها تعتبر المصدر الوحيد لدخلهم ودخل أسرهم.
والجدير ذكره أن بلدة شقرة الساحلية تعاني من تهميش ونسيان ويعاني الأهالي انقطاع التيار الكهربائي عن مناطقهم منذ ما يزيد عن شهر.
