الزبيدي: الحرب لم تكن خيارنا لكن النصر كان قرارنا

> أبوظبي «الأيام» خاص

>
 وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، أمس الجمعة، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتصار الضالع، في يوم الـ25 من مايو 2015م، على ميليشيا الحوثي وقوات علي عبدالله صالح.

وخاطب الزُبيدي أبناء الشعب الجنوبي، قائلاً: «تطل علينا ذكرى النصر الأول، الذكرى الثالثة لتحرير محافظة الضالع يوم الخامس والعشرين من شهر مايو 2015م، اليوم الذي سجلت فيه المقاومة الجنوبية البطلة بتضحياتها العظيمة نصراً عسكرياً كامل الأركان، وأصبحت به أول محافظة جنوبية محررة بالكامل».

وأضاف:»في مثل هذا اليوم رأينا بارقة أمل عنوانها جنوباً خالياً من جحافل الغزاة، والمارقين على الدين والعروبة والقانون، في مثل هذا اليوم سجلت بنادقنا التي لا تعرف الهزيمة، سجلت تاريخاً من الإقدام وخلفت ارثاً من الشجاعة وفتحت باباً من أبواب الحرية أبى الغزاة إلا أن يفتتح بالنار والحديد».

ولفت إلى أن «ذلك اليوم هو اليوم الذي بدأ فيه الجنوبيين صولاتهم التي لا تُخفى على أحد، وما أجمل النصر، وكما قيل فكلما كان الصراع أصعب كان النصر أكثر مجداً، فتحقيق الذات يتطلب صراعا في غاية العظمة، فالمقاومة الجنوبية بشجاعتها حققت الذات التي طالما حاول العدو سلبها دون جدوى، فالمجد يصاحب أهله، والجنوبيين أهلاً للمجد وعنواناً بارزاً له».

كما خاطب الزبيدي مغاوير القوات الجنوبية البطلة بقوله:» إن الحرب لم تكن خيارنا، لكن النصر كان قرارنا، ومثلما سجلنا النصر سوياً في مثل هذا اليوم، كونوا على استعداداً دائم لتسجيل قراراً جديداً بالنصر متى ما حاقت المخاطر بهذا الوطن وهذا الشعب وهذه الأرض الطاهرة».

وذكر أنهم لم يمروا على هذه اللحظات إلا بعد أن قدموا خيرة الأبطال، وأشد الفرسان صلابة وثباتاً في الحرب، وقال:» لذا فلتكن أرواحهم الطاهرة حاضرة دائماً أمام الأسباب والأهداف التي قضوا من أجلها، ولنثبت سوياً على خطاهم وليدرك الغائبين عن الماضي والمغيبون عن الحاضر تضحياتنا وليدركوا أيضاً أننا جاهزون دائماً، وأضاف: رحم الله شهدائنا الميامين، وشفى الله جرحانا المغاوير، وفك الله أسر الأبطال والنصر للجنوب الأبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى