رمضان كريم.. ألف رحمة أستاذنا هشام.. ألف رحمة شيخنا بامشموس!!
>
ما أحوجنا في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، أن نذكر موتانا ونترحم عليهم.. وإنها والله بمحض الصدفة التي أرادها المولى عزوجل أن أقلب مخزوني من الأرشيف فوقعت يدي على مذكرتين اسميتين من مؤسستين عريقتين: مؤسسة «الأيام» للصحافة والنشر والتوزيع والإعلان، والغرفة التجارية الصناعية عدن، حيث رفع الاستاذ هشام باشراحيل، رئيس مؤسسة «الأيام» رئيس التحرير مذكرة إلى قيادة غرفة عدن يوم 19 نوفمبر 2009م:
الشيخ الفاضل محمد عمر بامشموس .. رئيس غرفة عدن
الشيخ عبدالله سالم الرماح .. نائب الرئيس لشؤون التجارة
الأستاذ رشاد هايل سعيد أنعم .. نائب الرئيس لشؤون الصناعة
الأساتذة / أعضاء مجلس الإدارة..
أشار الأستاذ هشام في ثنايا مذكرته إلى وظيفة المؤسستين العريقتين، فـ«الأيام» التي تأسست عام 1958م وكانت عضوا في غرفة عدن منذ التاريخ المذكور في غرفة عدن، سيدة الغرف التجارية في الجزيرة العربية..
كما أشار الأستاذ هشام إلى العلاقة الدولية الجديدة القائمة على الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وأشار إلى وظيفة مؤسسة صحيفة «الأيام» ذات الطابع الإعلامي التنويري والحقوقي، إلا أنها تواجه مصاعب ومتاعب خلقتها السلطة، وقد عزّ على «الأيام» أن ترى سفراء دول كسفير الولايات المتحدة الأمريكية وسفراء دول أخرى، وترى منظمات المجتمع المدني وهي تدافع عن «الأيام»، إلا أن الغرفة التي تنتسب لها «الأيام» التزمت الصمت.
بدأ الأستاذ هشام مذكرته صحفيا إلا أنه اختتمها دبلوماسياً، حين أقدم على لغة باشراحيلية جميلة وكانت هكذا: الأخوة الأفاضل رئيس وأعضاء مجلس ادارة الغرفة: إن العتاب صابون القلوب، وهو حق مشترك لنا ولكم، وأن رفع هذه المذكرة إلى جنابكم الكريم إنما جاء بدافع العتاب ليس إلا..
أبدى الشيخ بامشموس إعجابه بهذه الخاتمة وهو يعرض على مذكرة هشام، ورفع مذكرة جوابية إلى الأستاذ هشام بتاريخ 22 نوفمبر 2009م أعرب فيها عن سعادته بصدور «الأيام» وبعضويتها في غرفة عدن منذ العام 1958م وبمشاريع المؤسسة الاستثمارية في بناء الدار الجديدة والتجهيزات الطباعية وغيرها ذات الصلة بمؤسسة «الأيام»، وقطع وعداً بعرض مذكرة «الأيام» في أقرب اجتماع دوري لمجلس إدارة الغرفة..
واختتم الشيخ بامشموس مذكرته هكذا:
وتفضلوا أستاذ هشام بقبول فائق تقديرنا، ونسأل الله أن يلمّ شملنا ويؤلف بين قلوبنا وأن يجمعنا على حبه وطاعته..
انتقل أستاذنا هشام باشراحيل إلى جوار ربه في برلين يوم السبت 16 يونيو 2012م، فيما انتقل شيخنا محمد عمر بامشموس إلى جوار ربه في جدة يوم السبت 13 أغسطس 2016م والذي بكى هشاماً بكاء مراً، والله على ما أقول شهيد..
ألف رحمة أستاذنا هشام!!
ألف رحمة شيخنا بامشموس!!
نجيب محمد يابلي
الشيخ الفاضل محمد عمر بامشموس .. رئيس غرفة عدن
الشيخ عبدالله سالم الرماح .. نائب الرئيس لشؤون التجارة
الأستاذ رشاد هايل سعيد أنعم .. نائب الرئيس لشؤون الصناعة
الأساتذة / أعضاء مجلس الإدارة..
أشار الأستاذ هشام في ثنايا مذكرته إلى وظيفة المؤسستين العريقتين، فـ«الأيام» التي تأسست عام 1958م وكانت عضوا في غرفة عدن منذ التاريخ المذكور في غرفة عدن، سيدة الغرف التجارية في الجزيرة العربية..
كما أشار الأستاذ هشام إلى العلاقة الدولية الجديدة القائمة على الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وأشار إلى وظيفة مؤسسة صحيفة «الأيام» ذات الطابع الإعلامي التنويري والحقوقي، إلا أنها تواجه مصاعب ومتاعب خلقتها السلطة، وقد عزّ على «الأيام» أن ترى سفراء دول كسفير الولايات المتحدة الأمريكية وسفراء دول أخرى، وترى منظمات المجتمع المدني وهي تدافع عن «الأيام»، إلا أن الغرفة التي تنتسب لها «الأيام» التزمت الصمت.
بدأ الأستاذ هشام مذكرته صحفيا إلا أنه اختتمها دبلوماسياً، حين أقدم على لغة باشراحيلية جميلة وكانت هكذا: الأخوة الأفاضل رئيس وأعضاء مجلس ادارة الغرفة: إن العتاب صابون القلوب، وهو حق مشترك لنا ولكم، وأن رفع هذه المذكرة إلى جنابكم الكريم إنما جاء بدافع العتاب ليس إلا..
أبدى الشيخ بامشموس إعجابه بهذه الخاتمة وهو يعرض على مذكرة هشام، ورفع مذكرة جوابية إلى الأستاذ هشام بتاريخ 22 نوفمبر 2009م أعرب فيها عن سعادته بصدور «الأيام» وبعضويتها في غرفة عدن منذ العام 1958م وبمشاريع المؤسسة الاستثمارية في بناء الدار الجديدة والتجهيزات الطباعية وغيرها ذات الصلة بمؤسسة «الأيام»، وقطع وعداً بعرض مذكرة «الأيام» في أقرب اجتماع دوري لمجلس إدارة الغرفة..
واختتم الشيخ بامشموس مذكرته هكذا:
وتفضلوا أستاذ هشام بقبول فائق تقديرنا، ونسأل الله أن يلمّ شملنا ويؤلف بين قلوبنا وأن يجمعنا على حبه وطاعته..
انتقل أستاذنا هشام باشراحيل إلى جوار ربه في برلين يوم السبت 16 يونيو 2012م، فيما انتقل شيخنا محمد عمر بامشموس إلى جوار ربه في جدة يوم السبت 13 أغسطس 2016م والذي بكى هشاماً بكاء مراً، والله على ما أقول شهيد..
ألف رحمة أستاذنا هشام!!
ألف رحمة شيخنا بامشموس!!