لملس: الانتقالي مستعد لتحريك الحزام والنخبة لتأمين طواقم الأمم المتحدة

> عدن «الأيام» خاص

>   زار الأمين العام للمجلس الانتقالي، الأستاذ أحمد حامد لملس، مكتب الأمم المتحدة في عدن بعد دعوة تلقاها من منشق الشؤون الأمنية والضابط الميداني في المكتب الأممي بعدن السيد فيكتور فوبيان.
وخلال اللقاء عبر الأمين عن سروره لاستمرار اللقاءات والتواصل الدائم من مكتب الأمم المتحدة مع المجلس الانتقالي.

وأشار لملس إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في جزيرة سقطرى، مشدداً على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية التابعة لمكتب الأمم المتحدة بدورها تجاه الموطنيين المنكوبين والمتضررين من الإعصار الأخير الذي ضرب الجزيرة.

وأكد الأمين العام لمنسق الشؤون الأمنية السيد فيكتور فوبيان عن استعداد المجلس الانتقالي قوات الأمن الجنوبي «قوات الحزام - قوات النخبة» للقيام بكل التسهيلات لطواقم وفرق الامم المتحدة للتحرك وتوسيع نشاطها في عموم المحافظات الجنوبية.
من جانبه شكر السيد فيكتور فوبيان الامين العام على تلبيته دعوته، ومثمناً الجهود الطيبة التي تقوم بها قيادة المجلس الانتقالي وقوات الامن والحزام الامني في تنسيق الجهود وتيسير عمل ونشاط فرق وطواقم الامم المتحدة.

واكد السيد فوبيان ان هناك تحركات لدى مكتب الامم المتحدة لفتح مكتب في محافظة حضرموت وتوسيع النشاط في اكثر من محافظة جنوبية، خصوصا بعد التحسن الملحوظ في الجانب الامني، موضحاً ان لدى الامم المتحدة عدة برامج في الجوانب الانسانية والحقوقية سيتم تنفيذها في الاسابيع والاشهر القليلة القادمة.

وفي سياق آخر نظمت الدائرة الثقافية في الامانة العامة للمجلس الانتقالي، أمس، امسية رمضانية مع نخبة من الادباء والكتاب الجنوبيين في العاصمة عدن ومحافظتي لحج وابين.

وفي مستهل اللقاء رحب الامين العام للمجلس الانتقالي بكوكبة الادباء والكتاب والمثقفين، شاكرا حضورهم الامسية الرمضانية التي تأتي ضمن سلسلة من الامسيات التي ينظمها المجلس الانتقالي مع شرائح وفئات المجتمع المختلفة خلال شهر رمضان.
وقال الامين العام إن الدور الذي لعبه الادباء والكتاب هو جزء اصيل من مسيرة النضال والكفاح لشعبنا، وان هذا الدور ينبغي ان يستمر ويتعاظم، خصوصا ونحن اليوم نبحث عن استعادة الروح المدنية والحضارية للعاصمة عدن التي لطالما كانت منارة للتعايش والتاخي، تلك الثقافة التي تميزت بها عدن في كل المراحل السابقة.

ولفت الامين الى ان الهوية الثقافية هي اساس الهوية السياسية.. مضيفاً نحن اليوم ومن خلال شريحة الادباء والكتاب نأمل منهم ايصال رسالتنا وقضيتنا عبر صوتهم القوي الذي يحوزونه و الذي يفوق تاثيره وقدرته قوة البندقية والمدفع والدبابة.
واكد الامين العام ان المجلس الانتقالي اليوم يمارس العمل السياسي بكل مسئولية وامانة، ويتعاطى مع الجميع بروح اخوية حريصة على تعزيز الاصطفاف الجنوبي، وما الدعوة التي اطلقها اللواء عيدروس الزبيدي مؤخراً والتي اكدت على الانفتاح والحوار مع الجميع الا دليل دامغ على توجه وقناعة المجلس الانتقالي ان الجنوب الجديد سيكون لكل وبكل ابنائه.

وخلال اللقاء تحدث الدكتور جنيد محمد جنيد، عضو الجنة التحضيرية لاتحاد ادباء الجنوب، عن المراحل التي رافقت مسيرتهم خلال مرحلة التكوين.. فيما تحدث الدكتور سعودي عبيد حول اهمية الحفاظ على الهوية الثقافية للجنوب، وان ذلك لن يكون الا بتعاون الجميع وتوثيق الانشطة الابداعية التي اسهمت في اثراء العمل الوطني الكفاحي.

 الى ذلك تحدث الدكتور عبده الدباني عن المعاناة التي تعرض لها اتحاد الادباء والكتاب منذ اعلان الوحدة، مستعرضا كيف تم الاستيلاء على مقرات الاتحاد ومقدراته واصوله بطريقة ممنهجة ومنظمة.. فيما تنوعت كلمات الشخصيات الحاضرة حول اهمية مساعدة الاتحاد في استعادة مقدراته وكيفية تفعيل وابراز الموروث الثقافي من خلال تبني المجلس الانتقالي لبعض الانشطة الثقافية والادبية.

حضر اللقاء عضوا هيئة رئاسة المجلس العميد طيار ناصر السعدي والاستاذ فضل الجعدي ورئيس الدائرة السياسة الاستاذ خالد بامدهف وعضو الجمعية الوطنية الاستاذ عبدالرحمن الشعوي.
​​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى