​انطلقت المحاكمات المستعجلة في عدن.. واستمرار هذه المحاكمات السريعة في قضايا الاغتصاب وجرائم القتل هو مؤشر لسير الأمور في الاتجاه الصحيح.. ولكننا لازلنا بانتظار تأكيد الأحكام من محاكم الاستئناف والعليا والمصادقة الرئاسية عليها لتنفيذها، وهو الطريق الوحيد لمنع انفجار المواطنين بالنظر إلى هول الجرائم التي ارتكبت وظهرت مؤخرا في عدن، المجتمع المسالم.

إن القضاء اليوم يقوم بعمله في زجر كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال وإهدار الدماء.. لذا يجب أن تتوسع أعمال القضاء، وبالمقابل أن يدعم ويحمي أبناء الشعب كل قاض شريف يؤدي عمله وواجبه المهني والأخلاقي، وسيكتمل هذا الزجر بالتنفيذ العلني للأحكام وعلى عجل، وبنفس الطريقة التي وقفت أمامها المحاكمة.. فالحقوق لا رحمة فيها ولا غنى عن تعويضها.