قتلى إثر نزاعات الأراضي بإب وقيادات حوثية تتجه للحديدة

> إب «الأيام» خاص

>  تشهد محافظة إب، وسط البلاد، حالة من الانفلات الأمني المتمثل بانتشار حمل السلاح الذي سقط على إثره عدد من الضحايا، إضافة إلى ارتفاع نسبة الجريمة بشكل كبير خلال أيام شهر رمضان، حيث لقي كلٌ من "الشاب محمد نور الدين، والشاب خالد الجعفري، والشاب علي حلقوم" مصرعهم خلال الأسبوع المنصرم، نتيجة الاشتباكات المستمرة من قبل عصابات السطو على الأراضي.
وشهدت المحافظة ارتفاعا كبيرا في معدل الجريمة، نتيجة انتشار السلاح وغياب أجهزة الدولة في ظل سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة وأجهزتها المختلفة، وتشجيعها لظاهرة حمل السلاح دون اكتراث لعواقبها التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين في المحافظة.

وشكلت ظاهرة حمل السلاح بيئة مناسبة لانتشار الجريمة وحصدت أرواح الأبرياء، حيث حمل عدد من المواطنين، الحوثيين المسؤولية الكاملة عما يحدث من انتشار لجرائم القتل، واتهموهم بالعجز والفشل في تأمين حياة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم.
وتفشت في محافظة إب ظاهرة السطو على الأراضي والنزاع المسلح الذي يتسبب بمقتل الأبرياء من أبناء المدينة.

وأكد مصدر محلي في مكتب الصحة بإب أن "مستشفيات مدينة إب تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المصابين باعيرة نارية أو جروح أو كسور منذ بداية شهر رمضان، خاصة من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة السادسة مساء".
وقال لـ«الأيام» إن "سبب تزايد أعداد الإصابات يعود إلى انتشار حمل السلاح".

وكان أبناء المحافظة نفذوا وقفات احتجاجية أمام مبنى النيابة العامة وأمام مبنى إدارة الأمن للمطالبة بإلقاء القبض على القتلة الذين لايزال معظمهم خارج قبضة القانون.

في السياق، أكدت مصادر لـ "أيام" أن "توجيهات صدرت من قيادات جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي لأتباعه وقياداته في محافظة إب للتوجه إلى جبهة الساحل الغربي"، متوعدا "من يتخلف منهم بالاعتقال، لاسيما بعد أن شهدت محافظة إب قدوم أعداد من أتباع الحوثي بعد هروبهم من جبهة الساحل إثر الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم".
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين يعيشون حالة من التقهقر يصاحبها رفض شعبي كبير في أوساط أبناء مدينة إب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى