جريفيثس في صنعاء ولقاؤه بهادي دون نتائج حاسمة

> عدن/ صنعاء «الأيام» خاص

>
 أعلنت جماعة الحوثي أن الوسيط الدولي للأمم المتحدة مارتن جريفيثس وصل إلى صنعاء مساء أمس، في ثاني زيارة له منذ بدء مهامه في مارس الماضي.

وقالت مصادر لـ«الأيام» إن جريفيثس وصل وبرفقته فريقه الأممي على متن طائرة تابعة للمنظمة الدولية عند الساعة الثانية ظهر أمس، وبرفقته نائبه معين شريم وثلاثة دبلوماسيين آخرين.

ومن المقرر أن يبحث جريفيثس مع قيادة جماعة الحوثي «الإطار التفاوضي» الذي أعده لإطلاق مباحثات السلام المرتقبة.
وزيارة جريفيثس إلى صنعاء ضمن جولته الأخيرة لمفاوضات إنهاء الحرب في اليمن التي دخلت عامها الرابع تأتي قبيل تقديمه إحاطته إلى مجلس الأمن منتصف هذا الشهر.

كما تأتي الزيارة في وقت تصاعدت حدة المعارك في الساحل الغربي، حيث تقترب قوات ألوية العمالقة الجنوبية وبدعم من قوات التحالف من خوض معركة اقتحام مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.
وكان جريفيثس عقد اجتماعات الخميس الماضي مع الرئيس هادي في مقره بالعاصمة السعودية الرياض.

وأمس السبت رفض مسؤولون ومصادر مطلعة في الرياض الكشف لـ «الأيام» عن فحوى ذلك الاجتماع رغم مرور يومين، لكنهم أكدوا أن الاجتماع لم يخرج بنتائج مرضية للمبعوث أو لصالح الطرف الحكومي.
والخميس ذكرت وكالة الأنباء (سبأ) أن الرئيس هادي أبلغ المبعوث الأممي «تمسكه بالمرجعيات الثلاث».

وفي إحاطته الأولى لمجلس الأمن في أبريل الماضي لم يتطرق جريفيثس إلى المرجعيات الثلاث، بل عمد على تجاهلها تماما مثله والبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي لم يذكرها نهائيا في أي فقرة من فقراته.
وبشكل منفصل حاولت «الأيام»، مساء أمس، التواصل مع وزير الخارجية الجديد خالد اليماني وطرحت بعض الاستفسارات للتصريح بشأنها، لكنه لم يرد عليها.

وقال مصدر إن «جريفيثس سيعمل على إقناع قادة الحوثيين بالدخول في مفاوضات التسوية السياسية من باب بقائهم وتشكيلهم كيان سياسي يبقيهم للمشاركة في الحكومة القادمة».

وقال مصدر دبلوماسي آخر «إن جريفيثس أعد خارطة «الإطار التفاوضي» والتي تشمل مشاركة أطراف جديدة في المعادلة السياسية لتحقيق وقف وإنهاء الصراع في اليمن، بينها القوى الجنوبية، غير أن الأطراف في الشرعية ترفض، وتلمح إلى أن القضية مع الحوثيين وإنهاء انقلابهم وتسليم ما يمتلكونه من الأسلحة الثقيلة.

ولم يتسنَ لـ«الأيام» الاتصال بمصدر في مكتب المبعوث للحصول على تعليق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى