> غواتيمالا «الأيام» أ ف ب
يجري مسعفون عمليات بحث كثيفة للعثور على ناجين الاثنين في غواتيمالا غداة ثوران بركان ألقى حمما ورمادا في منطقة واسعة واسفر عن مقتل 33 شخصا في حصيلة جديدة بعد العثور على جثث اضافية محترقة.
وكانت حصيلة سابقة للحماية المدنية اشارت الى مقتل 25 شخصا واصابة 46 اخرين.
وقد ادى ثوران بركان فويغو (بركان النار) الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا ويبعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا، الى إجلاء اكثر من 4500 شخص كما اعلنت صباحا المنسقية الوطنية لادارة الكوارث.
وتمكن من النجاة مع زوجته وطفله (سنة واحدة) لكن ابنه البالغ العاشرة وابنته في الرابعة في عداد المفقودين بعد ان جرف منزلهم.
واصاب الثوران قرى ريفية قريبة من البركان ومدينة انتيغوا، أهم موقع سياحي في غواتيمالا.
وأعلن المتحدث باسم المنسقية الوطنية لادارة الكوارث ديفيد دي ليون ان الضحايا حوصروا من الحمم المشتعلة التي قذفها البركان.
واستمر الثوران اكثر من 16 ساعة لكن "عودة نشاط البركان ممكنة" بحسب المعهد الوطني للبراكين.
- ناجون مذعورون- اظهرت صور اخرى جثثا نصف مغطاة بالمواد الحارقة المنبعثة من البركان، وناجين مذعورين وقد غطت الوحول أجسامهم. وظهرت ايضا سحابة من الرماد تغطي طريقا، فيما يهرب سكان وعناصر من فرق الإنقاذ.
وفي صور اضافية ظهر اشخاص غطاهم الرماد ويحاول عمال الانقاذ نقلهم الى الملاجئ.
وأغلق المطار الدولي بصورة موقتة بسبب الكميات الكبيرة من الرماد المنبعثة من البركان. وبدأت فرق من موظفي المطار والجيش تنظيف المدرجات لاستئناف الملاحة، كما اعلنت الادارة العامة للطيران المدني.
وبالاجمال، تأثر بالكارثة 1،7 مليون شخص بدرجات متفاوتة، كما اعلن الدفاع المدني.
-انذار احمر-في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم المنسقية الوطنية لادارة الكوارث، اعلن الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس ان الانذار الاحمر أطلق في دوائر اسكوينتلا (جنوب) وشيمالتينانغو (غرب) وساكاتيبيكيز (جنوب غرب)، الاكثر تأثرا بالثوران، وان الانذار البرتقالي قد عمم في كل انحاء البلاد.
واعلن الحداد الوطني لثلاثة ايام.
وفي سبتمبر 2012، ادى ثورانه الى اجلاء حوالى 10 الاف شخص يقيمون في قرى واقعة على الجناح الجنوبي للبركان.
وثمة براكين اخرى ناشطة في غواتيمالا، وخصوصا سانتياغيتو في الغرب، وباكايا الذي يبعد 20 كلم جنوب العاصمة.