رئيس شعبة مكافحة الألغام بحضرموت لـ«الأيام»: طهرنا المسيني من 2000 لغم وعبوة ناسفة

> المكلا «الأيام» عبد الجبار باجبير

>
 قال رئيس الشعبة الهندسية «فريق قوة مكافحة الألغام» بالمنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، العميد صالح هيثم المحضار، إن «الكمية التي عُثر عليها من الألغام خلال عمليتي «الفيصل» و«الجبال السود» كثيرة، منها الألغام ومصنع مجهز لإعداد العبوات الناسفة في عدة أماكن في ساحل حضرموت».

وأضاف، في تصريح لـ«الأيام»، أنه «تم تطهير مساحة من أرض المسيني تقدر بـ «مليون متر مربع»، وكميات الألغام والعبوات أكثر من «ألفين» لغم وعبوة ناسفة، كانت موضوعة في أماكن مختلفة».
وأشار المحضار إلى أن «المهام التي أوكلت لنا عديدة، أبرزها تفكيك العبوات الناسفة والألغام وتطهير المناطق من الألغام، ومخلفات الحروب التي خلفها لنا التنظيم الإرهابي، ومهام أخرى كالبلاغات عن سيارات مفخخة أو العبوات ناسفة».

وعن كيفية التخلص من الألغام، قال المحضار إنه «يتم التخلص منها من خلال خطة معدة سلفا، حيث يتم تدمير تلك المتفجرات، والتخلص منها بعد المصادقة على الخطة من قيادة التحالف وقيادة المنطقة العسكرية الثانية».
وأضاف: «خلال العمليات التي قمنا بها فقدنا 4 شهداء، ومثلهم من الجرحى، وحرصنا على مراعاة أسرهم بعد استشهادهم أو جرحهم عبر قيادة التحالف وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، والحمد لله وُفر لهم كافة احتياجاتهم».

واختتم رئيس الشعبة الهندسية لمكافحة الألغام العميد صالح هيثم المحضار تصريحه قائلا: «نشكر قيادة التحالف العربي ممثل بالمملكة العربية السعودية والدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدموه، كما نشكر القائد الأب سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني على كل ما قدمه لنا من دعم وتسهيل لأعمالنا».

وكانت الشعبة الهندسية لمكافحة الألغام بالمنطقة العسكرية الثانية قدمت دورا كبيرا في تأمين مناطق ساحل حضرموت من الألغام والمتفجرات، وتفكيك العبوات التي أبقتها العناصر الإرهابية في الساحل بعد عملية التحرير، إضافة إلى دورها في إبطال الألغام والمتفجرات ونزع فتيل السيارات المفخخة التي كانت توضعها العناصر الإرهابية في المواقع التي تتحصن فيها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى