> القاهرة «الأيام» أ ف ب
اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اثيوبيا ابيي أحمد على تبني "رؤية مشتركة" بين الدولتين حول سد النهضة تسمح لكل منهما بالتنمية "دون المساس بحقوق الطرف الآخر"، كما اعلن بيان رئاسي مصري نشر ليل السبت الاحد.
وأضاف ان "المباحثات تطرقت إلى تطورات موقف سد النهضة حيث توافق الرئيسان على تبنى رؤية مشتركة بين الدولتين قائمة على احترام حق كل منهما فى تحقيق التنمية دون المساس بحقوق الطرف الآخر".
وتوصل اطراف ذلك الاجتماع إلى تشكيل لجنة علمية لدارسة تاثير السد على النيل الازرق. والجولة المقبلة من المفاوضات على مستوى رفيع مقررة في الثالث من يوليو في القاهرة.
وتعتمد مصر تماما على مياه النيل للشرب والري وتقول ان "لها حقوقا تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و 1959 التي تعطيها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع.
وبدأت اثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته اربعة مليارات دولار عام 2012، لكن المشروع الضخم اثار توترا وخصوصا مع مصر التي تتخوف من ان يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه.
ويهدف سد النهضة الكبير الى توفير ستة آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، اي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية.