شريعة الشرعية التحالفية

>
أحمد عمر حسين
أحمد عمر حسين
عرفنا خلال الأزمنة عدة شرائع وأشهرها الشرائع السماوية الثلاث: «اليهودية، المسيحية، وأخرها الإسلام. ورغم التحريف الذي شاب الشريعتين - اليهودية والمسيحية- إلا أنهما موجودتان، وبقيت شريعة الإسلام السمحاء نقية لم يشبها أي تحريف أو تعطيل..

ولن نخوض في شرائع سابقة وهي وضعية من قبل البشر أو الحكماء.. لكن ما يخطر ببالي وأحب أن أستعرضه على القراء هو الشريعة الجديدة «اللنج» وهي الشريعة الشرعية التحالفية، نسبة إلى الشرعية وإلى التحالف العربي..
وقد تميزت هذه الشريعة بالآتي:

1 - أن العام المكون من اثني عشر شهرا عندها - أي الشريعة الشرعية التحالفية- يساوي ستة أشهر فقط، خاصة في دفع رواتب المنتسبين للقوات المسلحة من العسكريين والأمنيين.
2 - أن أية أشهر تم العجز عن دفعها من قبلها أو من قبل السلطة الانقلابية أصبحت في عرفها وشريعتها الله يرحمها ويرحم أصحابها «ما فات مات»!!

3 - في الشريعة الشرعية التحالفية لا ضرورة للموازنة العامة «اسحب كيس» ولا حساب أبداً «يا كيل من راس المسبب لما تصل إلى قاعته».. (مثل بدوي).
4 - في الشريعة الشرعية التحالفية أن المكرمة السلمانية للقوات المسلحة تصرف المرحلة الأولى والثانية منها للمناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة، فيما مناطق عسكرية أخرى وهي في الجنوب خاصة لم تستلم بعد المرحلة الأولى من هذه المكرمة، وربما ستدشن المرحلة الثالثة والمناطق في الجنوب لم تستلم بعد..

5 - اقتضت الشريعة الشرعية التحالفية أن يبدأ الإعمار من سقطرى، مناطق لم تطالها الحرب ولم تدمر، بينما من تضررت منازلهم في عدن ولحج وأبين والضالع، لا يزالون مشردين، ناهيك عن المؤسسات والمعسكرات التي دمرت بالكامل.
لا اعتراض على سقطرى، فهي تحتاج العناية، ولكن الاعتراض على الشريعة الجديدة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى