بن فريد ينعي شهداء نخبة شبوة ويصف المهاجمين بالجبناء

> عدن «الأيام» خاص

>  أصدر أمس الشيخ صالح بن فريد العولقي الزعيم القبلي  وعضو هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي بيان نعي في الجنود الذين قتلوا في الكمين الذي وقع أمس الأول الاثنين في وادي يشبم، ساقية الصوفي، بمديرية الصعيد محافظة شبوة.
وأدى الهجوم الذي وصفه الشيخ بن فريد بالإرهابي وتنفيذه من الفئة الضالة إلى استشهاد ثلاث جنود هم:  علي بلعيد أحمد الداحمه العتيقي، وياسر علي البعم المدحجي، ومنصر الكليسي، وجرح الجنود: مسرع عوض علي الديولي وناصر الهرشم وناصر طوحل البوبكري.

فيما يلي نص البيان: «نعزي أنفسنا أولاً ونعزي أسر وأقارب الشهداء، ونتضرع إلى الله العلي القدير بالشفاء العاجل للجرحى.. إلى الآباء المكلومين والأمهات الثكالى.. إلى كل أخ فقد شقيقه شهيداً، أعزيكم وأعزي نفسي وأواسيكم في شهدائنا شهدائكم.. شهداء الشرف والعزة والكرامة.. داعياً العلي القدير أن يتقبلهم شهداء في رحابه وان يرفع درجاتهم في الجنة وان يكونوا شفعاء لكم في يوم ترون ابناءكم على منابر الشهداء يلبسون حلل الشهادة على منابر من نور يشفعون لكم فيشفعون.. وأسأله تعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وألا يريكم مكروه ويبارك لكم في الاحياء من أولادكم انه القادر على ذلك..

وعليه فإنه في حوالي الساعة العاشرة مساء ليلة السابع والعشرين من رمضان 1439هـ الموافق الحادي عشر من يونيو 2018م قامت فئة ضالة من الجبناء الذين يتخفون بالنهار ليظهروا خفية في ليل شهر رمضان المبارك وفي ليلة يتقرب الناس فيها إلى الله ويدعونه تضرعا وخفية بأن يمن على هذه البلاد بالأمن والامان إلا أن هذه الفئة الضالة التي لا تعرف دينا ولا حرمة دماء فقد نصبوا كمينا أثناء مرور طقم النخبة العولقية وأطلقوا النار واستشهد هؤلاء الأبطال واصيب الجرحى ولاذ الجبناء بالفرار.. لذا فإننا على دربهم سائرون ولن يثنينا ما نتعرض له من دسائس ومؤمرات لزعزعة الأمن والاستقرار من قبل خفافيش الظلام، وسنكون لهم بالمرصاد.

كما نهيب بكافة المواطنين الخيرين للتعاون مع النخبة الشبوانية في كافة المناطق لمحاربة هذه الفئة الضالة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة التي قد تؤدي إلى قتل أبنائنا، وندعوكم للكشف عنهم وعن أماكن تواجدهم ورصد تحركاتهم والابلاغ عنهم.. نثق بأن الجميع تواق للأمن والأمان ونبذ هذه العناصر الضالة وطردهم وإخراجهم من مناطقكم ومحاربتهم بكل الوسائل لأن هدفهم هو قتل أبنائكم ونشر الفوضى في أوساطكم وعار عليكم التستر عليهم أو مساعدتهم لأنهم يتربصون بكم شراً للإيقاع بأبنائكم فلذات اكبادكم، كونهم باعوا انفسهم وضمائرهم للشيطان، فلا تأووهم وحاربوهم ما استطعتم سبيلاً.
ونعاهد الله والوطن أننا سنبذل أرواحنا وكل ما نملك رخيصة ثأراً لشهدائنا من أجل وطننا الحبيب.. ولا نامت أعين الجبناء».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى