تفاعل كبير مع الدكتور صالح باصرة

> عدن "الأيام" خاص

>
​اثارت صورة، غير مصرح بنشرها، للدكتور صالح باصرة وهو في عيادة طبية تفاعل وتعاطف كبيران معه من قبل المواطنين والاصدقاء وطلاب ومحبي الدكتور.

الصورة التي لم يكن مئذون بالتقاطها ونشرها انشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير وانهالت بعدها المكالمات والرسائل للأطمئنان على الدكتور صالح باصرة مما دفع بنجلة الدكتور شادي الى اصدر الرسالة التالية ونشرها على حسابة في الفيسبوك.

"الأيام" تعتذر لقرائها عن نشر الصورة حي وانها غير مصرح بالتقاطها او نشرها وتتمنى للدكتور صالح باصرة،الذي تربطنا به علاقة حميمة، موفور الصحة والعافية.
"رسالة توضيح بشأن الحالة الصحية للدكتور صالح باصرة.. د شادي صالح باصرة
 
اشكر المئات من المتصلين والرسائل التي انهالت علي منذ صباح اليوم بتاريخ 20 يونيو 2018 على اثر صورة نشرت للوالد د. صالح علي باصرة وهو في احدى عيادات عدن ينتظر دوره لمراجعة احد اطبائه.

احب قبل كل شيئ ان اطمئن محبي الدكتور وطلابه انه في حالة صحية جيده، ومستقره نوعا ما، وانه لا صحة لما نشر عن انه اصيب بجلطة قلبية او دماغية. لقد قام الدكتور بعملية دقيقة في اذنه الداخليه قبل اشهر، وكان من أثارها اصابة العصب السابع الذي بدى على وجهه. أبشركم بأن الدكور صالح صلب وفي تحسن مستمر ولله الحمد. وحتى اكون صريحا فلعل مشكلتنا الرئيسية تكمن في عدم رغبة الدكتور في السفر لخارج اليمن حتى للإستطباب، فهو لم يغادر منزله في عدن حتى اثناء حروب عدن في العام 2015.  ومن المقرر له العوده للأردن في غضون اسابيع للمراجعة والفحوصات. والحمدلله فالوالد قادر على التكفل بعلاج نفسه وله ابناء واخوان ميسوري الحال لم ولن يقصروا في حقه ابدا.

وبقدر ما كانت الصورة مؤلمة وتعتبر من الامور الشخصية خصوصا في حالة المرض ونعتب على نشرها، لكن هالني هذا التفاعل الايجابي الكبير و الذي فاق الوصف وفاق قدرتي على التجاوب مع هذا الكم من رسائل الاطمئنان على صحته. نعم الصورة مؤلمة لكنها حال اليمن وحال غالبية اليمنيين الذين تأثروا بفعل هذه الحرب المشؤمة التي لا تريد ان تنتهي قبل أن تأكل الاخضر واليابس. 

نتمنى عدم المزايدة السياسية بالوضع الصحي للدكتور صالح باصرة وأحترام رغبة اسرته بخصوصية مرضه، سائلين المولى عز وجل ان يشفيه ويشفي كل عليل.
اشكر كل الجهات المسؤولة التي وجهة بعلاج الوالد "والتي قرأت عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة"، والتي كانت من كل الاطراف السياسية في اليمن.
وأشكر كل من تفاعل مع هذا الموضوع من أصدقاء واكاديميين وطلاب وشخصيات إجتماعية وسياسية، وليعذروني على عدم الرد على كل الرسائل التي بعثتموها. 

مع خالص مودتي...".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى