أبا نشوان صبراً..!!

> للعزيز المكلوم/ أحمد سالم عبيد

> نسيم الذكريات..
صدمة اللحظات..
أبناء جسد التواصل والبقاء..
نشوان أحمد.. عاطرة صفة الآباء.. والأبوة تأتي دموعا تذرفها مساءات الذكريات.. بذكريات الحزن والألم المكتف للدمع.. افتح عينيك للسماء، فالدمع أحمد، وأنت كالطود، وماذا عسانا نقول؟! فأنت كطود الجبال الراسيات، تحمل صبرا وهمّا وحزنا من مآثر أزمنة التواصل الفداء، وكنت الذي كان وكانت عناوينك تخط العناوين بكل الوجود، من القلب تخرج حمداً وحزنا وفاءً  وصال... كنت ومازلت أحمد تحرك الساكنات، ترفع أعلام كل الذكريات، ترفرف لا تنحني.. سلامي إليك وحزني معك، وأقول معك صادمة مجريات الحياة، أبناء راحوا ضحوا وقد كانوا فاكهة للحياة، وأنت الذي كان ومازال من معادن صنف الرجال إليك تقول القلوب لك صبرا قد تحملت ما عجزت  عن تحمله أعالي الجبال، لك الحزن خارطة للتواصل والوصل مع الروح لأبناء ذكرياتهم والصور ما تزال تحلق ترفرف ذات صباح وذات مساء أمام ناظريك، تأمل فأنت الذي يعطي المعاني لمثل تلكم اللحظات... ونحن ماذا نعزي نقول، وكيف لنا أن نجرد قلما يكتب الصمت أقوى الحزن ما أثقل الحزن عند الملمات وعند العزاء... نبلغك الحزن فأنت والحزن إلياذة صبر معلقة شعر على لوحة الوجد والذكريات.. الله أعطى الله أخذ، فصبرا أيها الصابر صبرا، ولا نملك قولا أعز وأغلى مما قاله الرحمن عز وجل: «قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا».
علي عبدالكريم​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى