>  الآن وبعد أن جرت مياه كثيرة وغزيرة أدت إلى تقلبات شديدة وتغييرات غير متوقعة ، وذلك في إطار الدور التمهيدي من مونديال روسيا الحالي ، في هذه الجولة الأولى أُتيحت الفرص لكل الفرق الـ 32 التي قسمت إلى ثماني مجموعات ، وبعد حين من المنافسات التي لم تخل من المفارقات ، لعل أبرزها علي الاطلاق الخروج الدرامي لمنتخب ألمانيا بطل مونديال البرازيل 2014م ، وكذا الخروج المذل لعرب المونديال ، وخاصة السعودية ومصر وتونس .. أما منتخب المغرب فهو المنتخب العربي الذي حافظ علي سمعة الكرة العربية وقارع منتخبات ذات بأس وقوة وعراقة أمثال إسبانيا والبرتغال وإيران ولكن اليد الواحدة لاتصفق وعلى أهل الكرة العربية مراجعة كل أمور الخلل ، ومعالجته بشكل جاد وصارم بعيداً عن التراشق وتبادل الاتهامات المتبادل والكلام الفاضي لينتهي بعد ذلك كل شيء وتعود حليمة إلى عادتها القديمة ، وكان الله بالسر عليم.
 ومازالت عجلة منافسات المونديال تواصل دورانها العجيب فيما يمضي مشوار البطولة في خطه التصاعدي  في إطار واسع ، من الندية والسخونة والإثارة والجدية ، والتنافس الشريف ، بين المتنافسين الكبار سعياً نحو اقتناص الكأس وارتقاء منصة التتويج وتحقيق الفوز المبين ألا وهو كأس العالم لمونديال روسيا 2018م. .​