بمشاركة النازحين والعائدين.. احتفال باليوم العالمي للاجئين بعدن

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

>  احتفل اللاجئون، أمس الأول، في العاصمة عدن باليوم العالمي للاجئين والذي ضم عددا ممّن تشردوا من وطنهم إلى جانب النازحين والعائدين.
ورعى الحفل الذي أُقيم بقاعة بلقيس بدار سعد وحمل شعار (مع اللاجئين) المفوضية السامية لشئون اللاجئين وبالتنسيق مع الشركاء ولجنتي شيوخ اللاجئين وشباب البساتين.

وأوضحت مدير عام مكتب المفوضية بعدن السيدة جاكلين أن “إجمالي عدد اللاجئين والنازحين في العالم وصل إلى 65 مليون، منهم تسعة ملايين لاجئ خارج أوطانهم”، مؤكدة بأن” المجتمع والمنظمات الدولية والمحلية مستمرون في تقديم الدعم، وأن المجتمعات المحلية التي تستقبل اللاجئين متواجدة في الجبهة الأمامية في ذلك، ويعملون على مد يد العون وتقديم المساعدة لهم”.

وأشارت إلى أن “المفوضية تحاول وبالتعاون من منظمة الغذاء العالمية والمنظمات الدولية والمحلية الأخرى وفي مقدمتها الحكومية اليمنية تقديم الغذاء للاجئين وكذا الخدمات الصحية والتعليمية والحماية القانونية”.
وأكد الأمين العام لمديرية دار سعد عبد المنعم العبد بأن “العلاقات الصومالية اليمنية تعود إلى ما قبل الإسلام، وأن التعامل بين اليمنيين والصوماليين قائم على الأخوية منذ فترة ما قبل الحرب الحوثية وما بعدها على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد”.

وقال رئيس لجنة شيوخ اللاجئين عبد القادر ابليشا “ أنا سعيد لكون العالم مازال يهتم بأمر اللاجئين الصوماليين في اليمن على الرغم من الأوضاع الجارية في البلاد”.
وأضاف لـ«الأيام» إنّه يوم جميل وتعودنا أن نرى فيه الفرحة تعلو وجوه المنتمين لمجتمع اللاجئين”، شاكرًا في الختام المفوضية وأبناء المجتمع المضيف على اسهامهم في زرع البهجة في قلب اللاجئ، حد قوله.

وفي الحفل الذي تضمن العديد من الأغاني والرقصات الصومالية واليمنية، استعرضت المفوضية مهامها والخدمات التي قدمتها للاجئين.
فيما قدمت مؤسسة التضامن للتنمية قصص نجاح لخمس نساء تحولن من نساء فقيرات إلى سيدات أعمال نتيجة استفادتهن من برنامج القروض البيضاء الممنوحة من قبل المنظمة.

وتضمن الحفل أيضاً مسابقة خاصة بالرسم شارك فيها 30 طفلا وطفلة من اللاجئين والنازحين، ومباراة لكرة القدم جمعت بين قدامى المنتخب العدني والمنتخب الصومالي، انتهت بفوز العدني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
كما شددت الكلمات وفقرات الحفل المقدمة على ضرورة حصول اللاجئ على الوثائق الخاصة.
فيما عبّر عدد من النازحين لـ«الأيام» عن وضعهم المؤلم والذين قالوا بأن ما زاده مرارة هو تشردهم بداخل وطنهم الأم”.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى