وحدين: تحسن العلاقة بين الشرعية والإمارات يوفر بيئة مناسبة للحوار الجنوبي
رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر القاهرة عبدالمجيد وحدين
> المكلا «الأيام» خاص
>
ووأضاف: "في مايو 2017، حاولنا تدارك الموقف الخطير الذي أنتجته عملية تشكيل المجلس الانتقالي بالصورة التي تمت بها وتواصلنا والتقينا بالعديد من قيادات المكونات والشخصيات بما في ذلك رئيس المجلس الانتقالي، وتجاوب الكثير منهم مع الدعوة للتهدئة والحوار، ومازالت هذه الجهود مستمرة، بصورة أو بأخرى، في الداخل أو في الخارج".
واختتم قائلا: "صحيح أن الضوضاء كانت عالية، ودعوات الافتراق كانت أقوى من دعوات الاتفاق، ولكننا نرى أن التطورات الأخيرة والتحسن الكبير الذي طرأ على العلاقة بين الشرعية والإمارات، يوفر البيئة المناسبة للحوار والتي كنا نفتقدها في السابق".
دعا رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر القاهرة عبدالمجيد وحدين إلى حوار جاد ومثمر لا يستثني أحدا ويبنى على ماسبق من جهود ومساع لإطلاق حوار جنوبي جنوبي، مشددا في الوقت ذاته على أن يكون الرئيس عبدربه منصور هادي قربيا من هذه الحوار الجنوبي.
وقال وحدين في بلاغ صحفي: "في الوقت الذي نترحم فيه على أرواح من فقدناهم من قيادات الحراك الذين عملنا معهم بكل ود وتفاهم على هذا الملف نجدد دعوتنا لحوار جنوبي جاد ومثمر لا يستثني أحدا ويبني على ما سبق من جهود في هذا السياق. كما نتوجه بالدعوة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يكون قريبا من هذا الحوار، فهو في الأول وفي الآخر أب للجميع".
واستعرض مساعي مؤتمر القاهرة لإيجاد أرضية يقوم عليها الحوار الجنوبي قائلا: “في أكتوبر عام 2014 أطلقنا دعوة للحوار الجنوبي استجابت لها معظم المكونات الجنوبية الفاعلة وعدد من الشخصيات الوطنية وقطعنا شوطا كبيرا، ووصلنا إلى مرحلة مناقشة مراسيم توقيع الوثيقة التي بموجبها سيتم تشكيل ائتلاف جنوبي واسع، ولكن للأسف دخلت الشعارات على الخط في آخر لحظة وأحبطت جهد ما يقرب من 40 يوما من العمل الجاد من أجل توحيد الصف الجنوبي ومن أجل إعلان هذا الإنجاز في اليوم الذي حدده البعض، واهما، موعدا للاستقلال (30 نوفمبر 2014)".
واختتم قائلا: "صحيح أن الضوضاء كانت عالية، ودعوات الافتراق كانت أقوى من دعوات الاتفاق، ولكننا نرى أن التطورات الأخيرة والتحسن الكبير الذي طرأ على العلاقة بين الشرعية والإمارات، يوفر البيئة المناسبة للحوار والتي كنا نفتقدها في السابق".