نجل أحمد مساعد حسين يوضح بشأن خلاف على منزل

> عدن «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» ردا توضيحيا من نجل أحمد مساعد حسين بشأن ما نشرته الصحيفة في عددها رقم 6264 بتاريخ 2 يوليو 2018 تحت عنوان "صالح شايف: القضاء هو الفيصل بيننا حول مشكلة سكن عائلتي".
نص الرد:
"رد توضيحي على ما صدر من الأخ صالح شائف حسين
اطلعنا على البيان الصادر عن الأخ صالح شائف الذي تحدث فيه عن قيامنا بالتهديد والوعيد واقتحامنا للمنزل الذي يدعي ملكيته وإخراج عائلته منه عنوة في 7/ 7 /1994م، وتعجبنا من كمية التضليل الذي احتواه البيان والذي لا يمت للحقيقة بصلة، وعليه وبناءً على ما صدر في هذا البيان أريد أن أوضح للرأي العام حقيقة الأمر.

أولا: سلُم لنا المنزل رقم 483 الكائن في المدينة البيضاء عام 1982م للانتفاع مثلنا مثل غيرنا من القيادات المدينة والعسكرية منهم عبدربه منصور هادي وعليوة وبن حسينون والجحمة وعلي منصور والعلواني وغيرهم الكثير، والكل يعرف ذلك بما فيهم صالح شائف الذي كان في تلك الفترة رئيس اتحاد الشباب وعضو اللجنة المركزية، وسلمت له فلة مماثلة ذلك الوقت، وسكنّا في المنزل حتى يناير المشوؤم بعدها أقدم صالح شائف بطردنا منه تحت تهديد السلاح، وهو يعرف ذلك بحجة المنتصر على المهزوم، والتي أثبتت الأيام اللاحقة أن الكل خرج منها مهزوما، استمر في احتلال منزلنا بعد الوحدة رغم مطالبتنا له بالخروج منه إلا أنه رفض كل المطالب والوساطات وبعد شهرين من حرب صيف 1994م دخلنا عدن ووجدنا منزلنا مفتوحا وعليه أبواب خاوية خاربة، وقمنا بإعادة ترميمه وتأثيثه وتوسيعه، ومن ثم تم تمليكه لنا بوثائق رسمية، وسكان المدينة البيضاء يعرفون من تم صرفه له وأول من سكنه، وتستطيعون أن تسألوا أي شخص.

ثانياً: بالنسبة للوثائق التي يدعي بها، فبعد طردنا من المنزل في 1986م كان أحد رموز السلطة آنذاك وبحكم منصبه استطاع استخراج وثيقة تملك للمنزل وهو يعلم علم اليقين أنه ملك أحمد مساعد حسين، حيث تعتبر وثيقة لاغية، كونه استغل منصبه في البسط وتملك حق الغير بدون وجه حق شرعي.

ثالثاً: قامت أسرة صالح شائف في العام 2015م بتكسيره والدخول إليه عنوة واستوطنت عائلته فيه ومع وجود عائلته ولقرابة الثلاث سنوات لم نقم بأي عمل عدائي، احتراما لعائلته بل قمنا بتوزيع وثائقنا على أكثر من جهة حكومية وقبلية، مطالبين بإخراج تلك العوائل من المنزل وتمكيننا من منزلنا إلا أننا لم نجد أي تجاوب من أي جهة رغم إلحاحنا أكثر من مرة دون جدوى.

وفي الآونة الأخيرة بلغني خبر أنهم يبحثون عن مشتري للمنزل، الأمر الذي دفعني إلى الذهاب إلى المنزل بمعية ثلاثة من مرافقيّ، وعند وصولنا إلى المنزل طرقنا الباب وخرج علينا طفل عمره عشر سنوات تقريباً وسألته عن والده فأجابني بأنه في العمل، فأعطيته أرقام هواتفي وأخبرته بمن أكون وأن يبلغ والده ليتصل بي عند عودته للتفاهم معه دون أن نثير أي هلع أو خوف أو نقوم بتهديد أحد، كما ادعى في بيانه الذي تفاجأنا بنشره بتلك الطريقة التي لا تخدم أحدا.

وليعلم الجميع أننا كنّا وما زلنا حريصين كل الحرص على حل ودي وسلمي للقضية، حيث امتنعنا عن القيام بأي عمل استفزازي منذ احتلالهم لمنزلنا، وما ذلك إلا دليل على حرصنا على عدم إثارة أي مشاكل وتفضيل الحل الودي.
رابعاً وأخيراً: وبما أن الأخ صالح أشار في بيانه بالتزامه بما سيصدر من القضاء فقد كان الأولى به أن يقوم بالتوجه إلى القضاء لإثبات أي حق لديه في ملكية المنزل بدلاً من العمل على اقتحام المنزل والاستيلاء عليه عنوة وتكسير أبوابه، والتي تعتبر أعمال بسط ونهب حقوق الغير أكثر من اعتبارها استعادة حقوق بحسب ادعائه، ما يثبت أنه لا يوجد لديه أي حق في المنزل.

ومن أجل الخروج في حل لذلك، عليهم مغادرة المنزل أولاً، ونحن على استعداد لإنهاء القضية حسب رغبتهم إما عن طريق القضاء أو غيره، ما لم فإننا نحملهم المسؤلية الكاملة عن كل ما قد يترتب عليه إزاء ذلك.
يوسف أحمد مساعد حسين
بتاريخ 2 / 7 / 2018م”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى