بدء أعمال الدورة الأولى للجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي

> عدن «الأيام» خاص

>  تبدأ اليوم الأحد في فندق كورال بالعاصمة عدن أعمال الدورة الأولى للجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال رئيس القيادة المحلية لانتقالي العاصمة عدن د. عبدالناصر الوالي إن هناك تحضيرات واسعة عكف عليها رئيس الجمعية أحمد سعيد بن بريك قبيل بدء أعمال الدورة بشأن «الخروج بنتائج إيجابية تصب بالأخير في مصلحة شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته الجنوبية الحرة كاملة السيادة في حدود 1990م».

ولفت الوالي إلى أن أعمال الدورة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام ستناقش أبرز المهام التي يجب الاستعداد لها وإنجازها ومنها:
- استعادة الدولة يحتاج إلى رؤية عما هي الدولة التي نريدها.. دولة الجنوب الحرة الفدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدودها الدولية المعترف بها كما هي في عام 1990م.

- شكل الحكم سيكون فدراليا ديمقراطيا يضمن حقوق الجميع والمشاركة العادلة في الثروة والسلطة بتوافق وطني حقيقي ومضمون دستورياً وقانونياً. والدستور والقانون سيحدده الشعب.
- علم الدولة وشعارها ونشيدها سيحدده التوافق الوطني بأي يشكل يختاره الشعب وتجتمع عليه الأغلبية، ثم الدستور هو الفيصل الأخير بعد إقراره من قبل الشعب.

- المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية ستكون من أهم محاور النقاش.
- الحوار الوطني والمشاركة المجتمعية فيه ستكون محورا آخر للنقاش، وهي في صميم اهتمامات القيادة وكل الأعضاء.

- مكافحة التطرّف والإرهاب وترشيد الخطاب السياسي والمجتمعي ونشر ثقافة التعايش والتجانس وقبول الآخر المختلف تقع نصب أعين جميع الأعضاء وستحظى بحقها في المداولة والنقاش والإثراء.
- الأمن والاستقرار وكل الخطوات والمقترحات التي ستقدم وتناقش سيكون لها الأولوية وستسعى الجمعية لعمل كل ما تستطيع لمساعدة الجهات المعنية على تحقيقه.

- سوء وتردي الخدمات وانهيار التعليم وتدهور العملة أمور تشغل الجميع ولابد أن يكون لها حيّز من النقاش والخروج بما يساعد في المساهمة في تخفيف حدتها وتحسينها.
- عدم أهلية الحكومة وفساد معظم أجهزتها التنفيذية وعدم كفاءتها ستوجه فيه رسائل واضحة وقوية ولا تقبل اللبس، فجميع أعضاء الجمعية يلتمسون ما يعتمل في نفوس المواطنين وسيعملون على المساهمة في حلحلة هذه المعضلة بكل الوسائل المتاحة.

- إيقاف الحرب هدف سامي ونبيل وسيعمل أعضاء الجمعية مع الجميع وسيقدمون المقترحات للجميع لإيقافها ولكن وفق شروط وقواعد عادلة ومنصفة مع عدم مكافأة الانقلابيين وتجار الحروب بأي شكل من الأشكال.
- علاقتنا المبدئية مع الحلفاء وفِي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقة عمدت بالدم ولها تاريخ طويل أصيل ومتجذر، وسيعمل الأعضاء على بذل كل الجهود للحفاظ عليها وتمتينها وتطويرها.

- جميع أعضاء الجمعية الوطنية يتفهمون حجم وبشاعة المعاناة التي يعاني منها إخوتنا في الشمال (الجمهورية العربية اليمنية)، من التعنت والاستبداد الذي تمارسه عليهم القوى الطائفية والعسكرية الانقلابية. وستدرس الجمعية الوطنية سبل مواصلة دعمهم وأهميتها وفق ثوابت دينية ووطنية وقومية.

- أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية التي خَص الله بها بلادنا أمر تضعه الجمعية الوطنية نصب أعينها وستعمل مع كل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء على سلامة أمنها وإنسيابية الحركة عبرها بما يضمن الحقوق، ولا يزعزع الأمن والاستقرار والاقتصاد العالمي.

وقال: «ثلاثة أيّام ستكون حافلة بالعمل وسنشمر السواعد ونشد الأحزمة وسنفتح عقولنا وقلوبنا لبعضنا البعض داخل الجمعية ومع جميع أعضاء الانتقالي خارج الجمعية، ولكننا سننصت باهتمام وسنفتح عقولنا وقلوبنا أكثر لكل أهلنا في داخل الوطن وخارجه ولن نتردد في الاستجابة وتنفيذ أي مقترح أو نصيحة لما فيه المصلحة العليا للوطن بدون أي حواجز ولا شروط ولا محظورات».

وأضاف: «سننصت جيداً إلى الأشقاء والأصدقاء في الإقليم أو المنطقة أو العالم في كل ما فيه مصلحة لشعبنا دون المساس بمصالح وحقوق الآخرين».
وتابع: «نحن هنا نعاهد أهلنا في الوطن ونجدد العهد لشهدائنا الأبرار أننا على العهد ماضون حتى تحقيق ما يسمو إليه شعبنا دون تردد أو خوف أو وجل وبكل عزيمة وإرادة، وسندافع عن الحق أمام الباطل وسننتصر لقضيتنا بإذن الله، صبرنا الكثير وقدمنا من التضحيات ما لم يقدمه أحد ولن نقبل ثمن ذلك أقل مما نريد ونستحق».
وهذه هي الدورة الأولى التي تعقدها الجمعية الوطنية منذ اجتماعها التأسيسي في ديسمبر من العام الماضي، ووفقا للوائح المجلس فإن دورة الجمعية الوطنية تعقد كل ستة أشهر.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى