لخشع: 37 متهما يواجهون المحاكمة ولا سجون سرية في عدن وحضرموت
> عدن «الأيام» خاص
> أكد نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ألا صحة لوجود سجون سرية في عدن أو حضرموت، وأن جميع السجون في المحافظتين وبقية المناطق المحررة تديرها مباشرة وزارته.
وقال لخشع: «لا توجد أي سجون سرية في العاصمة المؤقتة عدن، وكذا في باقي المحافظات المحررة»،
وأشاد نائب وزير الداخلية بالخدمات التي يقدمها المشرفون على إصلاحية سجن بئر أحمد، شاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدّم الدعم والإمكانيات لوزارة الداخلية بكافة أجهزتها.
وكشف نائب وزير الداخلية عن 37 موقوفا مازالت قضاياهم أمام المحاكم والنيابة العامة، وأن 10 قضايا أخرى صدرت فيها أحكام تتراوح بين سنة إلى 3 سنوات.
وقال لخشع: «إن 89 موقوفا في سجن بئر أحمد مازالوا يخضعون للتحقيق»، مضيفا أن «71 أسيرا حوثيا، كانوا أسروا خلال معارك تحرير عدن والمحافظات المجاورة، محتجزين بسجن بئر أحمد».
وأوضح لخشع أن «وزارة الداخلية تلقت رسالة مكتوبة من النيابة العامة بعد نزولها إلى مطار الريان في حضرموت، تعقيبا على أنه يستخدم سجنا سرياً هناك، حيث أفادت ألا سجون في المطار وأن جميع السجناء يتواجدون في السجن المركزي في المكلا».
وتدحض تصريحات نائب وزير الداخلية التقارير الإعلامية التي نشرتها مؤخرا وسائل إعلام محسوبة على أحزاب سياسية زعمت بوجود سجون سرية تدار خارج القانون ويجري فيها تعذيب.
وزار نائب وزير الداخلية، أمس الأحد، إصلاحية سجن بئر أحمد، في أول زيارة لمسؤول رفيع بالوزارة، وبرفقته المحامي العام الأول بالجمهورية د.القاضي علي عطبوش عوض، ورئيس مصلحة السجون اللواء صالح عبد الحبيب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة اللواء محمد مساعد الأمير، واللواء شلال شائع مدير أمن عدن، والعميد ناصر العنبوري قائد القوات الخاصة، ومدير إصلاحية سجن بئر أحمد غسان العقربي، وعدد من الناشطين الحقوقيين ووسائل الإعلام.
مؤكدا أن «جميع السجون تخضع للشرعية وتحت إشراف مباشر من القضاء الذي نبذل معه الجهود لتقديم الخدمات للنزلاء في السجون وأخذ الإجراءات القانونية اللازمة»، داعيا وسائل الإعلام إلى «نقل الحقيقة كما هي للرأي العام دون تزييف».
وقال نائب وزير الداخلية: «زيارتنا لسجن إصلاحية بئر أحمد باعتبارنا وزارۃ الداخلية بمعية المحامي العام الأول بالجمهورية والنيابة العامة وقيادة التحالف العربي وإدارة أمن عدن تأتي للاطلاع علی السجون وتفقد أوضاع السجناء، والتأكيد علی أن هذه السجون خاضعة للإجراءات القانونية، وتم إحالة كافة الذين تم إيقافهم للأجهزة القضائية والنيابة العامة للنظر في قضاياهم، والبت فيها بموجب الإجراءات القانونية والأنظمة المتبعة».
وأشار لخشع إلى «الإفراج عن 275 شخصا من إصلاحية بئر أحمد كانوا مسجونين على ذمة قضايا متنوعة خلال الفترة من أكتوبر 2017 وحتی اليوم».
وقال لخشع: «إن 89 موقوفا في سجن بئر أحمد مازالوا يخضعون للتحقيق»، مضيفا أن «71 أسيرا حوثيا، كانوا أسروا خلال معارك تحرير عدن والمحافظات المجاورة، محتجزين بسجن بئر أحمد».
وأوضح لخشع أن «وزارة الداخلية تلقت رسالة مكتوبة من النيابة العامة بعد نزولها إلى مطار الريان في حضرموت، تعقيبا على أنه يستخدم سجنا سرياً هناك، حيث أفادت ألا سجون في المطار وأن جميع السجناء يتواجدون في السجن المركزي في المكلا».