الجمعية الوطنية تناقش تقارير الخدمات والصحة والإعلام

> عدن «الأيام» خاص

>  واصلت الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، أعمال دورتها الأولى التي بدأت جلساتها أمس الأول في فندق كورال بالعاصمة عدن، على أن تختتم جدولها اليوم الثلاثاء.
وفي جلسة الأمس تم تشكيل ورشة عمل تم خلالها توزيع الأعضاء إلى مجموعات عمل تختص فيها كل مجموعة بموضوع معين، وتقدم من بعده تقريرها.

وشدد رئيس الجمعية اللواء أحمد سعيد بن بريك على أهمية تحسين أداء العمل، وأن ينعكس إيجابا على الرأي العام الجنوبي «من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ليعرف الرأي العام مدى الممارسات السلبية التي تمارسها الحكومة ضد المواطنين في توفير الخدمات الأساسية».

وحثّ بن بريك رؤساء اللجان على رفع تقاريرهم إلى سكرتارية الجمعية مشفوعة بالتوصيات والمقترحات ومعرفة أسباب تردي الخدمات الأساسية المقدمة إلى المواطنين.
وفي ورقة عمل قدمها السفير قاسم عسكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية، حول العمل السياسي (إيجابياته وسلبياته)، تحدث فيها عن الأسباب السياسية التي أوصلت الجنوب إلى ما هو عليه الآن من خلال محطات تاريخية تضمنتها الورقة.

فيما تناولت ورقة الخدمات، تقريراً عن أوضاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي ونظافة المدن ومستوى أدائها في العاصمة عدن وكافة المحافظات الجنوبية، وتضمنت إحصاءات وأرقاما ونسبا توضح آلية عمل تلك الخدمات ومستوى أدائها وأسباب ترديها وضعف كفاءاتها.

بدوره سلط تقرير التربية والتعليم الضوء على وضع التعليم بعد اجتياح الجنوب في العام 94 وأسباب تدني مستواه، مرجعا السبب إلى سياسة الإهمال المتعمدة ضد الجنوب، إضافة إلى الفساد المالي والإداري في إدارات التربية والتعليم وتسرب المعلمين وضعف رواتبهم وعدم وجود موازنات تشغيلية لأنشطة المدارس والمحسوبية والرشاوى التي تعم إدارات التربية والتعليم وتتسبب في تدني مستوى التعليم.

وبين تقرير الصحة والبيئة في الجنوب، مشاكل الصحة والرعاية الصحية وصحة الأمهات والأطفال والبرامج والأنشطة الصحية، مبيناً إحصاءات بعدد المرافق الصحية في الجنوب والكادر الصحي والتخصصات والقدرة الاستيعابية للمرافق الصحية وغيرها ونسبا بكفاءتها.

وخلص التقرير إلى أن الحرب على الجنوب سببت آثاراً كارثية على النظام الصحي وإغلاق أكثر من نصف المرافق الصحية أبوابها، فيما تعجز البقية الأخرى عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
تقرير المرأة والطفل شدد على استئصال التمييز ضد المرأة، والاستناد إلى مبدأ الشراكة بين الرجل والمرأة في صوغ القوانين، وتحديد سن واحدة للزواج بما يتناسب والحقوق الدولية بخصوص المرأة والطفل، واتخاذ قوانين رادعة ضد المخالفين.

وتطرق تقرير الإعلام إلى افتقار الجنوب إلى أدوات إعلامية تمكنه من إيصال رسالته بالشكل المطلوب إلى الداخل والخارج، وافتقاره إلى قناة فضائية وإذاعة خاصة في الوقت الذي يمتلك فيه الآخرون كل الإمكانات الإعلامية والجنود الإليكترونيين لخوض معاركة ضد الجنوب.

وأوصى تقرير الشباب والرياضة بتفعيل المواثيق الدولية والعربية المصادق عليها والمتعلقة بحقوق الشباب، وتمكينهم عند رسم السياسات والخطط لضمان نجاح التخطيط والتنفيذ معا.
وأقرت اللجنة محضرها ليوم أمس، ومن المقرر أن تختتم الدورة الأولى جلسات أعمالها يومنا هذا الثلاثاء.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى