المنطقة الحرة توضح الفساد الإداري في ميناء عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
 تلقت «الأيام» أمس الأربعاء تعقيبا من إدارة الإعلام بالمنطقة الحرة عدن حول الخبر الذي نشرته أمس الأربعاء في عددها رقم (6272) بعنوان: (اجتماع شبه رسمي يؤكد الفساد الإداري في ميناء عدن)، والذي جاء - الاجتماع - عقب تقارير صحفية ومعلوماتية نشرتها الصحيفة خلال الأيام الماضية حول الاختلالات الإدارية والمالية التي يعانيها ميناء عدن وتسببت في كثير من الصعوبات والمشاكل لدى التجار وغيرهم.

وعملا بحق الرد تنشر «الأيام» رد المنطقة الحرة رغم عدم اختصاصيتها كجهة تعقيب حضر اسمها فقط نظرا لعقد الاجتماع المشار إليه في مقرها لا غير.. وفيما يلي نص الرد:
«تابعت إدارة المنطقة الحرة عدن الخبر الذي نشرته صحيفة «الأيام» فيما يخص الاجتماع الموسع لكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة الحرة عدن ودورها الاقتصادي والذي عقد الثلاثاء وضم كلاً من (الصناعة والتجارة والميناء والجمارك والغرفة التجارية والنقل والمقاييس والجودة والأمن).

والمؤسف له إننا فوجئنا بنشر أخبار لا أساس لها من الصحة من قبل وسيلة إعلام لها ماض مشهود بالنزاهة والعمل لأجل الصالح العام..
ووقوفاً لما تعرض له ميناء عدن ومنطقته الحرة وما نشر عن الاجتماع مؤخرا يؤكد أن هناك حملات إعلامية ظالمة هدفها الإضرار بالمورد الاقتصادي الكبير «ميناء عدن «
وتوضيحاً للرأي العام فيما يخص هذه الواقعة فإنه يجب إيضاح التالي:
فوجئنا في المنطقة الحرة وميناء عدن مؤخراً بعدد من الأخبار التي نشرتها صحيفة «الأيام» والتي بالرجوع إليها يجد المتابع البسيط أنها مسيسة ولا أساس لها من الصحة كونها اعتمدت على وقائع غير صحيحة .

لقد اعتمدت صحيفة «الأيام» في نشرها لهذه الأخبار على وقائع مجهولة المصدر ونسبت تأكيدات لغرفة التجارة والصناعة والقطاع الخاص دون ان يرد ذلك على لسان شخص أو جهة معروفة.
إننا في قطاع المنطقة الحرة وميناء عدن إذ نقف أمام هذه الأخبار نبدي استغرابنا الشديد لمحاولة الاستهداف غير المبررة لقطاع إنتاجي هام وعام يهم الجميع مصلحته والنهوض به.

ويعلم الجميع ان الميناء ومنطقته الحرة يعملون منذ انتهاء الحرب وسط ظروف صعبة للغاية وفي ظل وضع أمني مضطرب وإجراءات معقدة تسببت بالكثير من الإشكاليات للعمل التجاري في الميناء.
لقد تكاتفت الجهود منذ انتهاء الحرب لأجل تشغيل ميناء عدن والإصرار على استمرار فتحه أمام حركة الملاحة الدولية، وبات الميناء يستقبل الآلاف من الحاويات كل شهر مسجلاً ارتفاعاً كبيراً في نشاطه.
نؤكد في الهيئة العامة بالمنطقة الحرة والميناء للرأي العام ان ما ينشر من أخبار بهذا الخصوص إنما هدفه تحقيق مكايدات سياسية لا أكثر.

حيث ان كل ما دار في الاجتماع ما هو إلا مناقشة للمشاكل التي تواجه كل الجهات ذات العلاقة والعمل على وضع مقترحات وحلول لهذه المشاكل والعراقيل في الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلد.
 أما بما يخص تشكيل «اللجنة» فإذا كان الغرض مواكبة الأحداث كان الأجدر أن يتم تقصي الخبر من وكالة الأنباء الرسمية لأنها الجهة الوحيدة التي قامت بتغطية الاجتماع ونشر الخبر بنفس المعلومات المدونة فيه دون التحريف والتضليل، فهذا هو إيضاح كامل للرأي العام لمعرفة ما نشر في صحيفتكم..
والله الموفق.
 دائرة الإعلام بالمنطقة الحرة عدن».

«الأيام»: نشرنا هذا الرد الوارد إلينا من المنطقة الحرة في عدن والذي جاء في معظم طرحه بعيداً عما نشرناه، لكننا ننشر هذا الرد ليعلم القارئ بأننا لسنا بصدد حجب أي رأي مهما كان بعيداً عن الحقيقة لاحترامنا لأصول مهنتنا.
والخلاصة أن الخبر لم يأت على ذكر المنطقة الحرة لا من قريب ولا بعيد، وذكرت المنطقة الحرة فقط باسم أحد الحضور للاجتماع.. وبالتالي، فالمنطقة الحرة ليست مخولة قانوناً بالرد على الخبر.

لكننا نتساءل: لماذا لم ترد الجهة المعنية وهي إدارة الميناء ممثلة برئيسها التنفيذي وأيضاً مجلس إدارة الشركة المشغلة لرصيف الحاويات.. ولعلم كاتب الرد فإن الصحف المستقلة لا تستقي معلوماتها من وكالة الأنباء الرسمية إلا في بعض ما يخص رئاسة الدولة والحكومة.
أما قول كاتب الرد بأننا نسبنا تأكيدات «لغرفة التجارة والصناعة والقطاع الخاص»، فالخبر لم يحتوِ على أي تأكيدات من هذا النوع، ونخشى أن يكون كاتب الرد قد خلط بين الخبر المنشور في «الأيام» و بين خبر في  صحيفة أو موقع أخباري آخر.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى