عدن.. وأصنام الجنوب
> يحيى نعمان
>
لا تصنعوا الأصنام يا هؤلاء!! فلازالت أصنامكم السابقة محنطة بمخروجها.
أليس ظلما أن يختزل ذلك المجهود الكبير لأبناء عدن؟
أليس ظلما ومن العقوق أن تذهب تلك البطولات في أدراج الرياح؟.. أليس فيكم رجل رشيد! يقول كلمة الحق بحق أبناء عدن، مثل الرئيس السابق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء ياسين سعيد نعمان، ووزير الدفاع هيثم قاسم؟.. التاريخ سيسطر بدماء شهدائنا كل الأحداث، أما أنتم أيها المناطقيين الحاقدين فستموتون بغيظكم، وستسجلون تاريخا غير مشرف يوصم على جباهكم أحياء وأمواتا.. نحن أبناء عدن لسنا دعاة انتقام وقتل وترهيب وظلم وما شابه ذلك من سلوكيات غير إنسانية أشبه بكائنات الغاب، بل العكس نحن دعاة النهج الحضاري والتعايش السلمي لكل الكائنات البشرية في وطننا.. عدن ليست حصرا على الضالع أو أبين أو شبوة أو يافع.. عدن بتركيبتها المميزة تشكل نسيجا اجتماعيا رائعا..!
لا تصنعوا أصناما جديدة وتصفونها بحكايات وعنتريات، فمن سبقوهم دمروا البلاد بسبب الشطحات العنصرية القبلية.. فجميعهم يأكلون ويخرجون المخروج.. فأي أصنام تصنعونها بأيديكم وأنتم أقوى وأفضل منها، أنتم الشعب من يصنع البطولات والتغيرات، وتخرج من رحمكم القيادات الحقيقية صانعة الانتصارات والحريات..
أقول مَنْ مِنْ هذه القيادات التي تدعون لهم البطولات شاركت في تحرير عدن، وفي أي جبهات كانوا..؟ لاتسرقوا بطولات أبناء وأهالي عدن الذين قاتلوا ببسالة واستشهد وجرح الكثير من شبابها وتم تهميشهم وتنصيب من كانوا خارج عدن ومنحوهم النياشين البطولية المزيفة.
دمرتوا مدينتنا، مدينة السلام والمحبة عدن اللؤلؤة النادرة بعقلياتكم الطفيلية الحاقدة.. ارحلوا عنها واتركوها لمحبيها، لمن يقيم ثمنها الأخلاقي والسلوكي والحضاري، وليس المادي والقبلي الضيق الأفق.
لقد استغللتم اسم الوطن، وهذا أسلوب السياسيين القذرين المتلونين كالكهان بالنسبة للصنم... التضحيات تكون من نصيب محبيها، وأما أنتم أيها المناطقيين فتنهبون تلك التضحيات بأسماء عدة لأجل الفيد.
أليس ظلما ومن العقوق أن تذهب تلك البطولات في أدراج الرياح؟.. أليس فيكم رجل رشيد! يقول كلمة الحق بحق أبناء عدن، مثل الرئيس السابق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء ياسين سعيد نعمان، ووزير الدفاع هيثم قاسم؟.. التاريخ سيسطر بدماء شهدائنا كل الأحداث، أما أنتم أيها المناطقيين الحاقدين فستموتون بغيظكم، وستسجلون تاريخا غير مشرف يوصم على جباهكم أحياء وأمواتا.. نحن أبناء عدن لسنا دعاة انتقام وقتل وترهيب وظلم وما شابه ذلك من سلوكيات غير إنسانية أشبه بكائنات الغاب، بل العكس نحن دعاة النهج الحضاري والتعايش السلمي لكل الكائنات البشرية في وطننا.. عدن ليست حصرا على الضالع أو أبين أو شبوة أو يافع.. عدن بتركيبتها المميزة تشكل نسيجا اجتماعيا رائعا..!