زعيم الحوثيين: لا نعول على حل سلمي في معركة الحديدة

> «الأيام» استماع /أ.ف.ب

>  أكد زعيم جماعة الحوثي عبدالملك بدرالدين الحوثي أن جماعته لا تعول على حل سلمي في الساحل الغربي ومعركة الحديدة على وجه التحديد.
وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة مساء أمس الجمعة «لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من جانب الأمم المتحدة».

وأضاف «قبلنا بأن يكون لـلأمم المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في ميناء الحديدة والأعداء رفضوا ذلك، ولكن لا مانع أن تجمع إيرادات الحديدة وكذا إيرادات النفط والغاز في مأرب وحضرموت وشبوة وغيرها، وتخصص لدفع المرتبات بعد جمعها في البنك المركزي في صنعاء».

وتابع «أعذار الأعداء قطعت بمبادرتنا وهم هربوا لمبادرة ثانية وهم بذلك ليسوا إلا كاذبين والهدف السيطرة على هذا البلد والموانئ والجزر».
وعن الهزائم التي تتقلاها قواته في الساحل الغربي قال الحوثي «مهما حققوا من اختراقات في الساحل الغربي فهذا لا يعني نهاية المعركة، فميدان الساحل الغربي واسع وأفضل ميدان لإغراق الغزاة فيه».

وأضاف «يجب الاستمرار في التحشيد، والنزول في آخر شهر رمضان ساهم في إيقاف أكبر هجوم في الساحل الغربي بعون الله فخطة العدو بالساحل كانت على أساس حسم المعركة بشكل سريع وهم يعلمون أن طول المعركة يؤدي لاستنزافهم».
وشكر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله «الذي تضامن مع الشعب اليمني في مقامه العظيم والعالي».

وتتهم السعودية على رأس التحالف العسكري الذي يتدخل ضد الحوثيين في اليمن منذ 2015، حزب الله وداعمته ايران بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن وامدادهم بالاسلحة بما في ذلك ارسال طهران لصواريخ بالستية تصل بحرا عبر ميناء الحديدة (غرب اليمن) ويتم اطلاقها على جنوب المملكة.

وتدعم طهران المتمردين الحوثيين لكنها تنفي تقديم دعم عسكري لهم.
وتؤكد الرياض ان حزب الله ارسل مقاتلين الى اليمن لاسناد الحوثيين، الامر الذي ينفيه الحزب الشيعي اللبناني.

وقال عبد الملك الحوثي الذي لا يظهر ابدا للعموم، أمس «ان الامريكي والسعودي والاماراتي يدركون أن كلامهم حول دخول الصواريخ من إيران عبر ميناء الحديدة باطل وافتراء لأنها لا تدخل في الاساس أي سفينة إلى الميناء إلا بعد ترخيص وآليات رقابة وتفتيش».
ويسيطر الحوثيون على شمال اليمن وضمنه العاصمة صنعاء.

اما القوات الحكومية فتسيطر على الجنوب واتخذت الحكومة المعترف بها دوليا من عدن عاصمة مؤقتة للبلاد.
ويتركز الصراع حاليا حول ميناء الحديدة الذي تصله معظم المساعدات الانسانية الدولية والذي تحاول القوات الحكومية بدعم اماراتي استعادته من الحوثيين.

وتسري هدنة حاليا في المعارك لتسهيل وساطة بدأها مؤخرا مبعوث الامم المتحدة الى اليمن.
وقال الحوثي أمس «قبلنا بأن يكون للأمم المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في ميناء الحديدة والأعداء رفضوا ذلك».
ولم يرد متحدث باسم التحالف عن سؤال فرانس برس بهذا الشأن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى