صحة صنعاء تنفي وصول مساعدات واليماني يتهم الأمم المتحدة بإدخال سياسيين بطائراتها

> صنعاء «الأيام» خاص/ الشرق الأوسط

>  شهد مطار صنعاء خلال اليومين الماضيين تحركات مشبوهة قالت مصادر لـ«الأيام» إن طائرات تابعة للأمم المتحدة وصلت وأفرغت حمولات من شحنات لم تعرف طبيعتها ومحتواها.
وذكر مصدر أن إحدى الحمولات بين صناديق كبيرة مغطاة بطرابيل وصناديق مستطيلة الأحجام.

وأعلنت جماعة الحوثي أمس الأول الخميس وصول مواد إغاثية ومساعدات إلى مطار صنعاء، لكن مصادر خاصة تواصلت معها «الأيام»، منها بوزارة الصحة، أفادت بعدم دخول أي شحنة مساعدات حتى الأسبوع الماضي رغم حاجتهم وتنسيقهم مع الصحة العالمية لدخولها، لكنها تأخرت دون معرفة الأسباب إما لتصاريح التحالف أو غيره.

وأشارت المصادر إلى أن التحركات في مطار صنعاء جاءت بعد جهود فاشلة للمبعوث الأممي ورفض جماعة حوثي للمبادرة الأممية بتسليم ميناء الحديدة. وخلال الأيام الفائتة أعلن الحوثي إطلاق نوع جديد من طائرات مسيرة أطلق عليها صماد 2.
وأبلغ «الأيام» شهود عيان بمشاهدتهم وجود انتشار عسكري للحوثيين منتصف الأسبوع الماضي مع تفريغ  بعض الحمولات في مطار صنعاء مع وصول طائرة أممية.

وأفادت مصادر «الأيام» بمطار صنعاء تأكيد وصول عشر طائرات خلال الأسبوع الماضي، لكنها رفضت تحديد نوعية حمولاتها، مؤكدا بأنها إغاثية ومساعدات أممية طبية، وهو ما نفاه مصدر طبي.
في السياق اتهم وزير الخارجية خالد اليماني مسؤولا أمميا بإدخال سياسيين بطائرات أممية إلى العاصمة صنعاء بطريقة وصفها بـ «غير الشرعية».

وقال اليماني: «إن حكومته ارتكبت خطأ عندما سمحت لعمليات الأمم المتحدة أن تذهب مباشرة إلى صنعاء بدلا من أن تكون وجهتها الأولى عدن لإنهاء إجراءات الجوازات وكل ما يتعلق بتلك الرحلات».
وأشار اليماني في حديث نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) أمس الجمعة إلى أن هناك أعدادا دخلت إلى العاصمة صنعاء دون المرور عبر ما سماه بـ «الإطار الشرعي وقانون الدولة».

وأوضح اليماني أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية السابق استخدم طيران الأمم المتحدة لإدخال سياسيين منهم أعضاء البرلمان البريطاني وآخرون في البرلمان الأوروبي.
وأكد اليماني أن قرار استعادة الدولة اتخذ في العام 2015 وأن (التحرير) سيصل إلى العاصمة صنعاء، موضحا أن العمليات العسكرية ستستمر إلا في حال قبل الطرف الآخر بتنفيذ الشق الأمني من اتفاق الكويت، الذي يشمل الانسحاب وتسليم السلاح المتوسط والصواريخ الباليستية، والترتيب للشق السياسي والدخول في مفاوضات.
وأكد اليماني أن حكومته لا تمانع في التواصل مع أنصار الله لترتيب انسحابها من تعز وصنعاء كمرحلة أولى، ثم الانسحاب من بقية المناطق وتسليم السلاح.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى