> برلين «الأيام» أ ف ب
إتهم سياسيون المان اليوم الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوجان ، باستخدام الجدل ، حول انسحاب مسعود أوزيل من المنتخب الألماني ، من أجل تعزيز ترشيح تركيا ، لاستضافة كأس أوروبا لكرة القدم ، في عام 2024 على حساب المانيا.
وتساءل النائب السابق عن حزب المستشارة (أنجيلا ميركل) الاتحاد المسيحي الديمقراطي : "هل هي مجرد صدفة كاملة في الروزنامة؟ .. هناك مصادفات لسنا مرغمين على الإقتناع بها".
وحيا الرئيس التركي قرار لاعب آرسنال الإنكليزي (29 عاماً) ، بالإعتزال دولياً ، معتبراً أنه "يستحق كل التقدير".
وأطلق خروج المانشافات من الدور الأول في مونديال 2018 في روسيا وفقدانه اللقب الذي أحرزه قبل أربع سنوات في البرازيل ، الجدل حول ولاء اللاعبين لمنتخب ألمانيا واعتبر أوزيل مسؤولاً جزئياً ، عن هذا العجز بسبب أدائه المتواضع ، فرد اللاعب متهماً رئيس الاتحاد الألماني (راينهارد جريندل) بالعنصرية.
وأخذ المسؤولون الأتراك جانب الدفاع عن أوزيل، ونددوا بما اعتبروه "تصاعد العنصرية وكره الإسلام" في الدول الأوروبية.
واعتبر المسؤول المحافظ فولفجانج بوسباخ في صحيفة "بيلد" أن دعم أردوجان للاعب الوسط الدولي ، من أصول تركية يأتي "تحديداً في لحظة يحتاج فيها الاتحاد الألماني لثقة الاتحادات الوطنية الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".
ومن المقرر أن يختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 27 سبتمبر المقبل ، الدولة المضيفة ، لنسخة 2024، وتبدو ألمانيا أوفر حظاً من تركيا ، للفوز بشرف التنظيم ، لكنها أصبحت ، في موقف حرج ، بعد اتهام أوزيل الاتحاد الألماني بالعنصرية.
وندد مسؤول آخر في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بول تسيمياك بالتدخل التركي في الشؤون الألمانية، وقال : "على أردوجان ، أن يتوقف فوراً عن التدخل (في شؤون) ألمانيا مهما يكن الرأي ، في صورة أوزيل و(ايلكاي) جوندونجان" .. في إشارة إلى صورة إلتقطها اللاعبان الألمانيان من أصول تركية مع أردوجان في مايو الماضي.
وأخذ المسؤولون الأتراك جانب الدفاع عن أوزيل، ونددوا بما اعتبروه "تصاعد العنصرية وكره الإسلام" في الدول الأوروبية.