تهديد الأمن القومي بصنعاء للبنوك أحد أسباب تدهور الريال

> عدن «الأيام» خاص

>  قال صيارفة في عدن امس الأربعاء لـ«الأيام» ان عمليات شراء كبيرة للدولار خلال العشرة الأيام الماضية هي وراء الارتفاع الجنوني في سعر الدولار الأمر الذي تسبب في هبوط كبير للعملة المحلية بعد استقرار نسبي لها.
وقال صرافون تحدثوا الى «الأيام» ان عمليات الشراء جاءت من قبل تجار المشتقات النفطية الذين تسلموا مستحقات لهم كانت لدى الدولة تقدر بنحو خمسة مليارات ريال يمني عمدوا الى تحويلها الى دولار باي ثمن وباقصى سرعة.

لكن مسؤول حكومي رفيع المستوى نفى ذلك مساء أمس خلال لقاء خاص مع «الأيام» معدداً اربعة اسباب رئيسية وراء ارتفاع اسعار العملة الاجنبية.
وقال المسؤول ان هناك «ضغوط من صنعاء لقبول الشيكات بدلاً عن توريد النقد ويتحججون باننا في عدن نحاول تفريغ الشمال من النقد وهذا غير صحيح لأن البنك المركزي ملزم بتوفير النقد من صعدة الى المهرة في اطار العمل المصرفي».

واضاف:» قام شخص اسمه عادل محمد خليل وهو وكيل جهاز الأمن القومي فى حكومة الحوثيين في صنعاء  بعقد اجتماع مع البنوك وهددهم بان الذي يقدم طلب تغطية للبنك المركزي في عدن سوف يقفلون بنكه او محلاته «.
كما اشار المصدر الى قيام بعض التجار بانزول من صنعاء الى عدن الى «السوق لشراء العملة خوفا من عدم السماح لهم في صنعاء الاستفادة من تسهيلات المركزي ومن ثم يكون التوازن في السوق صعب عليهم».

واضاف «ان السبب الاخير يعود الى «التأخير فى إطلاق مبالغ من الوديعة السعودية والتي تسببت في خوف لدى بعض المتعاملين في اسواق الصرافة وكان التأخير لأسباب فنية بحتة».
وقال ان البنك المركزي اتفق مع الصرافين على «توقيف العمل ليومين وتم اتخاذ قرار بوقف جميع الصرفيات الكبيرة للمشتقات وغيرها باستثناء مرتبات المدنيين والمتقاعدين».

وقال ان البنك المركزي بصدد «عقد مجلس الإدارة يوم 30 يوليو وسوف يطلق نظام شهادة الإيداع للبنوك بفائدة مناسبة بحيث يحتفظ المركزي بنقدية البنوك الفائضة ومنها تمويل عجز الموازنة من مصادر غير تضخمية».
وقال المصدر بان المركزي يدرس ايضاً السماح  للبنوك ببيع الدولار والريال السعودي بالسعر المحدد للحجاج والمرضي بموجب الوثائق الثبوتية​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى