جريفيثس للحوثيين: تسليم البنوك لمركزي عدن أو مواجهة مجلس الأمن

> صنعاء «الأيام» خاص

>
 بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس، أمس الأربعاء، زيارة جديدة إلى صنعاء، لاستكمال مشاوراته حول خطته لاستئناف المفاوضات السياسية التي أعلن أنها ستنطلق بعد عيد الأضحى، في وقت شن الحوثيون هجوما نجاحا على ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر.

جريفيثس وصل ظهرا وتوجه فورا إلى مقر إقامته، لكنه ولأول مرة امتنع عن الإدلاء بأية تصريحات للصحافيين.
وعلمت «الأيام» من مصادر أممية خاصة ان زيارة المبعوث هذه المرة تشتمل على إبلاغ الحوثيين بانهم «امام خيارين الأول عدم التدخل في عمل البنوك المحلية وتسليمها للبنك المركزي في عدن
والخيار الثاني هو الإعلان عبر مجلس الأمن الدولي بانهم متسببون في تصعيب وتعقيد الأوضاع الإنسانية في اليمن».

وقال نفس المصدر ان «هذه هي المرة الأولى التي يوضع الحوثيون فيها امام مثل هذا الخيار من قبل المجتمع الدولي لأنهم دائماً ما يتحججون بالأوضاع الانسانية».
وكانت مجموعات من رجال الأعمال التقت بسفراء الدول الغربية والمبعوث الأممي في عواصم عربية والتي ابلغوهم فيها عن استحالة العمل في ظل الضغوط التي يواجهونها من الحوثيين».

وعودة جريفيثس هي الخامسة منذ بدء مهمته مارس الماضي، وتبدو محاولة أخيرة للوساطة على الأقل لإيقاف الهجوم العسكري المحتمل للقوات الشرعية على مدينة وميناء الحديدة.
وجاءت زيارته بعد أيام من لقاءات عقدها مع مسؤولين في الحكومة اليمنية بالرياض، أكدوا خلالها أن على الحوثيين إطلاق سراح جميع المعتقلين لديهم قبل بدء المفاوضات.

وذكرت مصادر أخرى أن زيارة جريفيثس لصنعاء هدفها الرئيس استلام رد الحوثيين على خطته حول مدينة وميناء الحديدة، والتي تهيئ لاستئناف المفاوضات.
والتقى جريفيثس، أمس الأول الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، وكذا زعماء عشائر محافظة صعدة، حيث معقل الحوثيين.
وفي وقت متأخر من ليل أمس أعلن وزير النفط السعودي أن بلاده ستعلق مؤقتا جميع شحنات النفط عبر مضيق باب المندب إثر استهداف الحوثيين، أمس، ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى