> لقد طفح الكيل من تصرفات بعض مسئولي الدولة وخاصة من بعض مدراء العموم وبعض الوكلاء لمحافظة عدن والذين هم من العهد البائد، عهد البطش والإرهاب والفساد، وما زالوا يمارسون تصرفاتهم الهوجاء تجاه المواطنين وبنفس الوتيرة والأسلوب لأنهم تطبعوا على ذلك، وتفكيرهم الأول والأخير هو السلطة والنفوذ وجمع المال غير المشروع، غير مبالين بالتغيير أو ما يدور حولهم من مشاهد مأساوية ومرض وفقر وضنك العيش الذي يتجرعه المواطن البسيط، وما تمر بها البلاد من حرب وخراب وأزمات اقتصادية كثيرة، والتي بعضها مفتعلة بفعل فاعل.. وهذا ليس بغريب، لأن أغلب مدراء العموم في عدن من العهد السابق ولم يتم تغييرهم حتى الآن!! لماذا؟! وما السبب؟! لا أعلم!
فمن تلك الأحداث والأزمات الاقتصادية المفتعلة وغير المفتعلة:
• عدم توفر البترول والديزل.
• عدم توفر الغاز المنزلي بالسعر المعروف، والذي يباع في السوق السوداء بمبالغ خيالية.
• الغلاء الفاحش فأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بكل أنواعها.
• غلاء الأدوية والمعالجة الطبية.
• زادت مشكلة طفح المجاري في كل مديريات محافظة عدن.
• زادت السرقة والنهب للأموال العامة والخاصة.
• انقطاع رواتب الموظفين والمتقاعدين
• زادت الاغتيالات والتفجيرات.
• زادت نسبة التسول نتيجة الأوضاع المعيشية.
• زاد النهب والبسط على الأراضي وبيعها.
• زاد النهب لمساكن المواطنين المغادرين خارج عدن.
 يريدون من كل هذا أن تصبح عدن في جحيم، لا والله.. لا يقدرون! سنكون لهم بالمرصاد، ومهما عملوا، فإن عدن ستعود إلى ما كانت عليه سابقا مدينة السلام، مدينة المحبة والمودة والرحمة.
- لا أستبعد أن تقوم تصفيات واسعة خلال الفترة القادمة نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها المواطن في عدن.​