خريجون يشكون إقصاء الكلية العسكرية ويطالبون بترقيتهم ولجنة تحقيق

> عدن «الأيام» علاء عادل حنش

>
 تظاهر أمس الأحد عشرات الخريجين من المعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوي أمام بوابة الكلية العسكرية بصلاح الدين في العاصمة عدن للمطالبة بترقيتهم لرتبة "ملازم ثاني" أسوةً بزملائهم، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وفحص وثائق من اُستيعبوا في الكلية.

ورفع الخريجون لافتات كتبوا عليها "خريجي المعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوي يطالبون بترقيتهم لرتبة "ملازم ثاني" أسوةً بزملائهم".
وطالب الخريجون بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وفحص وثائق الدفع التي تم استيعابهم في الكلية.

«الأيام» ألتقت بعدد من خريجي المعهد، حيث قال المساعد ذيزن ردفان حنش: "نمتلك شهادة دبلوم فني للدفاع الجوي والطيران، فقامت الكلية بادخال بعض الخريجين من مدرسة الشرطة والجامعات وهم لا يمتلكون مؤهلات.
وأضاف لـ«الأيام» إن "بعض من ترقوا تخرجوا من مدرسة الشرطة وتلقوا دورة لمدة ستة اشهر، أما نحن فنمتلك شهادة دبلوم فني للدفاع الجوي والطيران، ودرسناها لمدة ثلاث سنوات".

واشار الى انهم احتجوا اليوم (أمس) للمطالبة بترقيتهم لرتبة "ملازم ثاني" أسوة بزملائهم، رغم انهم احق بالترقية أكثر من غيرهم، حسب زعمه.
وأوضح انهم "تعرضوا للتهميش المتعمد من قبل قيادة الكلية العسكرية بصلاح الدين في عدن، المتمثلة بنائب رئيس هيئة الاركان اللواء صالح الزنداني.

مصدر أكد لـ«الأيام» إن "هناك عدد ممن يتم قبولهم في الكلية يدخلون عبر الوساطات، وبدون شهائد".
بدوره، قال العريف محمد محمود الرصاص "نحن لما دخلنا المعهد على أساس نتخرح برتبة مساعد فني، وطبعا تخرجنا وتم توزيعنا جميعا على الالوية، وكل حسب تخصصه".

واضاف لـ«الأيام»": "ورغم انه نظام ثلاث سنوات المفروض ان الرتبة تكون ملازم ثاني لكن الي حصل اننا هُمشنا، وأعادوا الكثير من الخريجين الى رتبة عريف والبعض الى رتبة رقيب، وصاروا يخصمون من مرتباتنا رغم اننا نمتلك قرار رئاسي بالترقية ومصادق عليها من مجلس النواب ومجلس الوزراء".

واشار الى إن "بعد المعالجات التي اجراها الرئيس السابق علي عبد الله صالح تم استيعاب خريجين المعاهد العسكرية كامل عدا  نحن، والادهى انه تم استيعاب أشخاص بدون أي مؤهلات، في حين تم تجاهلنا ونحن نمتلك شهائد".
وكان الرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح اعتمد قرار ترقيتهم عام 2011، وصادق عليه مجلس النواب ووزارة الدفاع والمحاكم العسكرية.

وتابع: "انا كنت استلم راتب مساعد وانا في مستوى ثالث، أما الان فاستلم راتب عريف، فبدل ما يرقونا اخذوا علينا رتبة المساعد التي تخرجنا بها، وارجعونا الى رتبة عريف".
وطالب الرصاص بضرورة اعادة كل المبالغ التي تم خصمها من مرتباتهم، بالاضافة الى اعتماد قرار ترقيتهم
كما هو معمول به بالنسبة لنظام ثلاث سنوات.

المحتجون قالوا انهم يعانون من خصم لمرتباتهم يصل الى 40 ألف ريال شهريا.
وقالوا لـ«الأيام» "كل مسؤول نفكر نروح الى عنده لا نستطيع الوصول اليه من كثر الحراسات في البوابات".
واضافوا "تم تهميشنا في صنعاء حيث كان النظام السابق لا يقبل الا بعدد الاصابع من الجنوبيين واليوم نظلم مرة اخرى ونهمش في ارضنا التي افتديناها بدمائنا فهل من المعقول ان يربط نائب رئيس الاركان مصيرنا بمصير 4000 الف خريج من الشماليين؟".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى