محطة المفاوضات.. جريفيثس فى الكويت

> الكويت «الأيام» غرفة الأخبار/ خاص

>
بعد لقائه الأمير الصباح.. جريفيثس يحصل على موافقة مبدئية لعقد المفاوضات في الكويت

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن الأمير صباح الأحمد التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس بقصر السيف صباح أمس الأحد، حيث بحثا تطورات الأزمة اليمنية وسبل معالجتها.
وهذه أول زيارة للمبعوث الدولي للكويت منذ بدأ مهمته في مارس الماضي ومنذ استضافة البلاد لمحادثات السلام اليمنية في أبريل 2016.

ونشرت الوكالة الكويتية بيانا صحفيا للمبعوث الأممي قال فيه إنه ثمن «الدور البارز الذي يقوم به سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في سبيل تحقيق السلام في العالم ولاسيما في اليمن».
وأضاف جريفيثس «لقد عشت حياة مديدة لكن الإلهام الذي تلقيناه من سمو الأمير اليوم كان لحظة لا يمكن أن أنساها».

وتابع «إن أجزاء كثيرة من العالم تشهد صراعات مثلما تشهده المنطقة، بيد أن من المميز وغير العادي أن نجد رجلا يكرس جل جهوده من أجل السلام، ويتمتع بخبرة تجلت عندما أبلغنا كيف يمكن أن يتغلب السلام والتسامح على العداء والاختلاف».
واعتبر جريفيثس مساعدة ودعم الكويت لجهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام في اليمن أمرا ملحا وضروريا، وقال: «لا أعتقد أننا سننجح في وقف الحرب في اليمن وإيجاد حل سياسي لها من دون مساعدة الكويت وخبرتها».

وأشار جريفيثس إلى جهود ودور الكويت إزاء الأزمة اليمنية منذ استضافتها قبل عامين الأطراف اليمنية خلال 100 يوم لمحادثات السلام بينهم.
وقال المبعوث الأممي إنه برغم عدم توصل محادثات الكويت لاتفاق سلام آنذاك لكنها حددت المسار نحو السلام الذي نأمل في تحقيقه في اليمن في غضون الشهر المقبل، معتبرا أنها (الكويت) هي المحور المركزي لنا وللسلام في اليمن، بحسب قوله.. وفيما لم تشر الوكالة الرسمية الكويتية إلى استضافة الكويت للمفاوضات اليمنية المرتقبة قال مسؤولون حكوميون ومصادر دبلوماسية أمس لـ «الأيام» إن جريفيثس أقنع أمير الكويت باستضافة بلاده للمفاوضات المرتقبة.

وأضافت المصادر «حصل جريفيثس على موافقة مبدئية لاستضافة الكويت على المفاوضات السياسية بين أطراف النزاع في اليمن، والتي من المقرر انطلاقها نهاية أغسطس القادم».
وأضافوا إن مشاورات جريفيثس في صنعاء مع الحوثيين على رغم من فشلها في ملف الحديدة إلا أنها خلصت إلى قبول الجماعة بالدخول في مفاوضات مباشرة جديدة، وطالبوا المبعوث بأن تكون الكويت مقرا لهذه المفاوضات التي قبلت أيضا بها الحكومة الشرعية بمقترح من الوسيط الدولي جريفيثس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى