>  اغتال مسلح مساء أمس الأحد مسؤولا أمنيا رفيعا في مطار عدن بعد ساعات على اجتماع أمني هام بين قيادة وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن، لبحث جرائم الاغتيالات التي عادت مرة أخرى إلى المدينة التي تعد عاصمة البلاد.
وقال أحد المصادر» إن مسلحا فتح سلحه الناري بإتجاه العقيد ناصر مقريح مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بمطار عدن بعد خروجه بدقائق من مسجد جنيد فأصابه بمقتل. وسقط مقريح مضرجا بدمائه».
وجاءت عملية الاغتيال في وقت وجهت وزارة الداخلية، أمس الأحد، أمن عدن بالعمل على الحد من انتشار الدراجات النارية في المدينة الذي تعد عاصمة للبلاد في محاولة للتصدي لعمليات الاغتيالات التي شهدتها مؤخرا وبشكل متنام.
وكلف وزير الداخلية مدير عام شرطة عدن بعمل تصور كلي عن وضع حركة الدراجات النارية في عدن، لافتا إلى ضرورة وضع الحلول المناسبة والرسمية للدراجات النارية، حسب ما نشره موقع وزارة الداخلية على الإنترنت.
وشدد وزير الداخلية على بذل المزيد من الجهود في سبيل زرع الأمن والاستقرار والسكينة للعاصمة المؤقتة عدن.
وفي السياق نفسه نشرت وكالة سبأ الحكومية أن وزير الداخلية دعا لمزيد من اليقظة والتصدي «لقوى الشر والإرهاب».
وأضافت الوكالة أن الوزير الميسري أكد أن وزارة الداخلية «تسعى إلى دمج الوحدات الأمنية وتوحيدها تحت مظلة وزارة الداخلية وغرفة عمليات مشتركة» مشيراً إلى أن «ذلك سيسهم وبشكل كبير في الحد من ارتكاب الجرائم بشتى أنواعها، ويحقق استقرارا أمنيا في عدن وغيرها من المحافظات المحررة، خاصة في ظل تواجد القيادة السياسية والحكومة فيها».​