من وراء موجة الاغتيالات في عدن؟

> عدن «الأيام» خاص

>  نجا قيادي محلي بارز في حزب الإصلاح في عدن من حادث اغتيال وأصيب نجله بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في الشارع الرئيس بحي المعلا أمس الثلاثاء.
وأصيب د.عارف أحمد علي، عضو مجلس شورى حزب الإصلاح وهو أيضا أمين عام نقابة أطباء عدن، بجراح متوسطة في الانفجار الذي استهدفه في أحدث محاولة اغتيال سياسي لناشطين بحزب الإصلاح الإسلامي.

وأدى الانفجار إلى إصابة أحمد، نجل القيادي الإصلاحي وهو رياضي بأحد أندية عدن (تفاصيل ص 13)، مما تسبب ببتر رجله اليمنى وتشوه ساقه اليسرى كما بترت عدد من أصابع يديه، ويرقد الابن الآن في المشفى وهو بحالة حرجة.
وقال شهود إن «السيارة انفجرت أثناء مرورها بطريق الشارع الرئيس في المعلا عند الساعة الثامنة والنصف صباح أمس، وخرج منها القيادي الإصلاحي يصرخ بينما ولده تشتعل فيه النيران».

ومساء أمس أصدر حزب الإصلاح بعدن بيان إدانة بالحادثة، وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه استهداف الحياة المدنية والمكونات الوطنية الداعمة للشرعية بشكل عام، واستهداف كوادر وأبناء الإصلاح بعدن بشكل خاص.

كما طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في مختلف جرائم الاغتيالات التي شهدتها عدن.
ومنذ تحرير عدن في يوليو 2015 شهدت المدينة موجة اغتيالات عشرات القادة العسكريين والأمنيين ورجال دين وأفراد بالمقاومة.
ويتردد صدى سؤال وحيد في أذهان المراقبين وعامة الناس «من وراء جرائم عمليات الاغتيال في عدن؟!»​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى