من أقوال عميد «الأيام»

> خاص «الأيام»

> إن الشعب في الجنوب كله مغلوب على أمره.. إنه ينظر إلى عدن بأعين ملؤها الأمل والتوسل لتخليصه من محنته قبل أن يستفحل الموقف ويتدهور من سيئ إلى أسوأ.. إن عدن وحدها هي التي تستطيع أن تلعب دوراً قيادياً خلاقاً في المنطقة كلها.
ولكن عدن بليت بالانتهازيين من أبنائها، وما أكثر عدد هؤلاء الانتهازيين الذين يكفرون بالشعب وبإرادة الشعب ويسلطون الأنظار على مقاعد الحكم يتسابقون للوصول إليها لا أكثر ولا أقل.. إن هؤلاء يرددون "أين هو الشعب.. الشعب لا يعرف شيئاً".. يرددون هذه العبارة وكلهم جحود ونكران بالإرادة الشعبية.

إن الشعب في الجنوب لا يختلف عن بقية الشعوب في العالم.. إنه ليس بأسوأ من شعب كينيا إن لم يكن أحسن منه من حيث المستوى الثقافي والمستوى السياسي العام.
إن العيب لا يكمن في الشعوب ولكنه يكمن في القادة أو الأدعياء الانتهازيين، ومثل هؤلاء الذين تسري على ألسنتهم عبارات التهكم والجحود بالإرادة الشعبية يجب أن يقطع دابرهم دونما شفقة أو رحمة لأنهم سر المحنة وسر البلاء.
«الأيام» العدد 1486 في 19 نوفمبر 63م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى