قصف معسكر الحزام بالمحفد وإصابة قائده في كمين
> المحفد «الأيام» خاص
>
وقال مصدر أمني لـ«الأيام» بأن «مسلحين ينتمون للقاعدة نصبوا كميناً على مشارف منطقة المحفد لقائد التدخل السريع جمال لكمح».
ونقل القتلى إلى مستشفى المدينة، في وقت ماتزال قوات الحزام في المنطقة منتنشرة حتى وقت متأخر مساء أمس، بحثا عن الجناة.
ودفعت قوات الحزام الأمني بأبين بدعم جديد لقوات قطاع المحفد أمس، منها عدد من الأطقم والمعدات العسكرية بعد ساعات على حادثة مقتل لكمح.
وكان معسكر التدخل السريع قطاع المحفد تعرض قبل ساعات لمقتل قائده في هجوم بقذائف الهاون في ساعة متأخرة مساء أمس الأول الخميس.
وأكدت قيادة التدخل السريع قطاع المحفد في بيان أنها «ستواجه اي عمليات غادرة يقدم عليها الاعداء الارهابيون، حيث لن يألوا في التضحية من أجل أمن واستقرار المنطقة».
على صعيد متصل هز انفجار عنيف مساء الخميس مدينة لودر، إحدى أكبر مدن المنطقة الوسطى بأبين.
وبحسب السكان كانت القنبلة تستهدف دورية للأمن العام بالمدينة أثناء خروجه لتأدية مهام أمنية.
ولم يخلف الانفجار أية ضحايا او اضرار مادية.
قال مسؤولون أمنيون إن قائد قوة التدخل السريع، إحدى الوحدات المتخصصة التابعة لقوات الحزام الأمني، بقطاع مديرية المحفد في محافظة أبين، أصيب بجروح خطيرة، وقُتل آخرون مرافقون له في كمين نصبه مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة، بعد ساعات من قصف معسكرهم بقذائف الهاون أمس الجمعة.
وأضاف «إن لكمح قتل إلى جانبه شقيقه مسعود لكمح، واثنين من مرافقيهما، وهما جرادة الجرادي وياسر خالد الباحلي».
وأشار مصدر في قوة التدخل إلى أن جنودهم قتلوا أحد المسلحين وأصابوا آخر.
وتواجه قوات الحزام الأمني ووحداته العسكرية الأخرى هجمات من حين إلى آخر في وقت تشن حملات مكثفة لملاحقة المسلحين المشتبهين بتنظيم القاعدة أو جماعات أخرى.
ولم يخلف الهجوم أي أضرار مادية أو بشرية، وردت قوات التدخل على الهجوم.
وتعد المحفد إحدى أبرز معاقل التنظيم خلال السنوات الماضية قبل أن تستعيدها قوات الحزام الأمني وبدعم من دول التحالف العربي.
وذكر سكان بأن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الحبيل الواقعة على مشارف المدينة.
ولم يخلف الانفجار أية ضحايا او اضرار مادية.