مقاومة البريقة تدين فض اعتصام شعبي

> عدن «الأيام» خاص

> أدان بيان صدر، أمس السبت، عن قيادة مجلس المقاومة الجنوبية بمديرية البريقة بعدن، قيام قوات مسلحة بفض اعتصام شعبي سلمي مطلبي.
وقال البيان «نأسف لما آلت إليه الأمور، والتي حدثت مساء الجمعة عندما أقدمت قوات مسلحة من مختلف التشكيلات العسكرية لفض اعتصام سلمي مشروع لجأ إليه من خيرة شباب المنطقة الغيورين على وطنهم، وذلك للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية التي أثقلت كاهل المواطن البسيط دون مراعاة للأوضاع المعيشية التي يعاني منها».

وأستنكر البيان «استخدام العنف المفرط الذي استخدمته التشكيلات المسلحة ضد مواطنين عزل وسلميين، وخاصة أن مطلبهم هو توحيد الأسعار في كل محافظات البلاد دون تمييز محافظة عن أخرى، وتوحيد السعر مثل مأرب وصنعاء».
وقال: «إننا في مجلس المقاومة بمديرية البريقة نحمل المسؤولية الكاملة من ساهم وهاجم ودفع بهذه القوة ضد هؤلاء الشباب، مما نتج عن ذلك إصابة الشاب غسان جواد الصريمي بطلقتين في فخذيه».

وطالب البيان إطلاق سراح من تم اعتقالهم دون أي شروط مع ممتلكاتهم، كما طالب بعلاج المصابين ومحاسبة من قام بهذا الفعل غير المقبول.
وحمل البيان السلطة بكافة هيئاتها مسؤولية ما حصل.. وقال: «وإننا ومن دواعي حرصنا على توحيد الصف يوضح مجلس المقاومة بالبريقة للجميع أن جميع القواطر الخاصة بالتحالف والجيش والأمن والكهرباء والمستشفيات لم يتم منعها من قبل المعتصمين وتم السماح لها بالمرور ما عدا التجارية فقط».

وكانت مديرية البريقة، حيث مصفاة النفط الأقدم بالجزيرة العربية، شهدت في وقت متأخر مساء أمس الأول الجمعة احتجاجات شعبية وتجمهر واعتصام عشرات المواطنين أمام شركات ومخازن المصفاة، ومنعت خروج ناقلات الوقود الخاصة بمحطات البيع والتوزيع.

وتمثلت مطالب المحتجين تخفيض أسعار المشتقات النفطية التي وصلت رسميا إلى 7600 ريال للدبة 20 لترا، في أسوأ تسعيرة، وأنهم سمحوا للشاحنات التي تحمل وقودا لمحطات الكهرباء والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية، ولم يمنعوا إلا الشاحانات التجارية فقط.
وكانت أسعار الوقود قبل عامين بلغت 3700 ريال لـ 20 لترا وقبل الحرب 3 آلاف ريال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى