قاسم داود:عدن تمتلك خبرة في العمل السلمي فليُستعاد مع مراعاة الوضع الراهن

> عدن «الأيام» خاص

>  دعا رئيس مركز عدن للدراسات والرصد الشخصية السياسية قاسم داواد علي النقابات العمالية وجمعيات المقاعدين قسرا مدنيين وعسكريين والمنظمات المهنية إلى أن يكون لها دور فاعل في العمل السلمي والفعل المدني المطالب بالحقوق.
وشدد داود خلال تصريح صحفي لـ «الأيام» على أن يشارك الجميع، دون استثناء، في العمل المدني بوصفهم مواطنين لهم حقوق.

وقال معلقا على انتفاضة البريقة المطالبة بخفض الأسعار وتوفير المشتقات النفطية «من مصلحة الجميع استمرار التحرك السلمي المنظم والمؤهل لمسك زمام المبادرة التي يجب ألا تخضع لطرف سياسي بعينه ولا تجير لغير مطالب عامة أجمع عليها الناس.. نتحدث عن اعتصامات سلمية منظمة بمطالب مشروعة ولغة محترمة لا تستهدف الأشخاص لذاواتهم ولا ترمي إلى تأجيج صراعات بين أطراف ومحاور».

وأضاف: «يمتلك المجتمع في عدن والجنوب عامة خبرة من تجربة ربع قرن من النضال السلمي، وكان العمل السلمي المدني يوحّد في إطاره قوى متنوعة ومتعارضه، فليُستعاد مع مراعاة الوضع الراهن وظروفه».
ونوه إلى أن «الجميع أمام مسؤولية بألا يتحول الفعل إلى مشكلة جديدة».

وقال: «في أي تحرك شعبي واسع سوف تحدث أخطاء واختلافات وتعارضات، وهي أمور طبيعية وتعكس واقعا مليئا بالمتناقضات».
وأضاف: «إنما الأهم أن تكون لدى الكتلة المؤثرة فهم ودراية وتأثير على الأطراف والجماعات الأخرى».

وأشار إلى أن استمرار التحرك سوف يدفع للترشيد.
وقال: «مع الوقت يتعزز التجانس والتقارب بين الأطراف والجماعات المشاركة المجبرة على الحوار والتوافق على قواسم ومسؤوليات مشتركة بما فيها الأهداف والمطالب وطبيعة التحرك ووسائله وادارته ومتطلبات استمراريته ونجاحه».
وقلل من مخاوف وتأثير التباينات والاختلافات التي قال إنها طبيعة في أي عمل. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى