اشتراكي الجنوب: احتجاجات عدن مشروعة ومطالبها منطقية

> عدن «الأيام» خاص

>  رجحت سكرتارية الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب وسكرتارية منظمة الاشتراكي في العاصمة عدن، أن تستمر الاحتجاجات الشعبية الغاضبة وتتسع رقعتها مع استمرار سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
ووصف اشتراكي الجنوب التحركات الشعبية الأخيرة في عدن بأنها «احتجاجات مشروعة بمطالبها منطقية بمضامينها حضارية بسلميتها».

جاء ذلك في بيان صدر أمس عن اجتماع عقدته سكرتارية الاشتراكي للوقوف أمام مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها بعض مديريات عدن والناتجة عن تدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وما رافق ذلك من ارتفاع جنوني للأسعار والمشتقات النفطية.

وجاء في البيان «إن سكرتارية الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب وسكرتارية منظمة الاشتراكي في محافظة عدن وهما يتابعان وبقلق بالغ حالة التوتر والاحتقان الذي يعيشه الشارع تؤكدان انحيازهما إلى صف الجماهير، وتؤيدان حق الجماهير في التظاهر والاحتجاج وبالطرق السلمية التي اعتادت عليها جماهير شعبنا في الجنوب صاحبة الامتياز في السلمية والمدنية».

وأعلنت سكرتارية الاشتراكي وقوف الحزب «إلى جانب حق الناس في حياة حرة وكريمة والعيش دون أي منغصات».
وحدد اشتراكي الجنوب عشرة مطالب رفعها للحكومة وهي:
1 - اتخاذ حزمة من التدابير العملية الجادة لوقف تدهور العملة والاستفادة من الدراسات والبحوث التي قدمها المختصون في هذا الاتجاه.
2 - تحريك المرتبات والأجور بما يناسب وحجم ارتفاع سعر الدولار والزيادة في الأسعار.

3 - إعادة النظر في آلية استيراد وبيع المشتقات النفطية وتوحيد تسعيرتها في كافة المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية أسوة بسعرها في محافظة مأرب (3700 ريال) لـ 20 لترا٠
4 - اتخاذ حزمة من الإجراءات الاقتصادية الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للسكان ورفع معاناتهم والبدء بتنفيذها وبشكل عاجل.
5 - الانتظام في دفع مرتبات الموظفين والعاملين والمحالين للمعاش التقاعدي شهريا.

6 - محاربة الفساد وتجفيف منابعه واتباع معيار الكفاءة والنزاهة في شغل الوظيفة العامة بمختلف مراتبها.
7 - إن سكرتاريتي الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب ومنظمة الاشتراكي في محافظة عدن تجزمان بأن إنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمني وتزايد حالة الاغتيالات التي تشهدها عدن بشكل شبه يومي وانتشار المظاهر المسلحة وظاهرة حمل السلاح وبصورة ملفتة وإطلاق الأعيرة النارية في الأعراس، والتي أودت بحياة الكثير من المواطنين الأبرياء وتزايد حمى البسط على الأراضي والبناء العشوائي وغيرها من المظاهر الغريبة على عدن والتي تتعارض مع طبيعتها المدنية وسلوك أبنائها الحضاري الذين جبلوا على النظام والقانون.. مرهون أساسا باستكمال إعادة بناء مؤسسات الدولة وتفعيل دور أجهزة الشرطة والنيابة العامة والمحاكم، وإعادة الاعتبار لمدنية عدن.

8 - توفير الخدمات الضرورية وفي مقدمتها خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتطبيب وغيرها من الأمور الحياتية الضرورية المرتبط بحياة الناس بشكل مباشر وتحسين كفاءتها وبصورة عاجلة.
9 - نرحب بجهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب وإرساء السلام وإنهاء الأوضاع الإنسانية الصعبة، وندعو مجلس الأمن ومبعوث الأمين العام السيد مارتين جريفيتس إلى التعاطي الإيجابي مع القضية الجنوبية، من أجل إرساء سلام دائم في المنطقة، فأمن المنطقة واستقرارها يتطلب حضورا فاعلا للقضية الجنوبية في أي مشاورات قادمة أو مفاوضات الحل النهائي لإنهاء الصراعات والحروب، فالقضية الجنوبية وحلها وفقا لآمال وتطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته هي مفتاح الحل وبوابة أي تسوية سياسية قادمة من خلال إعادة النظر في المرجعيات الثلاث التي تجاهلت القضية الجنوبية، وندعو المبعوث الأممي إلى تبني مبادرة جديدة تستوعب القضية الجنوبية وتسد الثغرات في المرجعيات الثلاث، لأن تجاوز هذا المعطى أو القفز عليه لن يؤدي إلا إلى مزيدا من الصراعات والحروب.
10 - التوصل إلى تفاهمات مع الأطراف الجنوبية الفاعلة تؤدي إلى إنهاء أسباب التوتر وتؤسس لشراكة وطنية جنوبية تساعد على تماسك الجبهة الداخلية الجنوبية لمواجهة الاستحقاقات والتحديات وتعزز ثقافة ونهج وقيم التصالح والتسامح الجنوبي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى