د.ياسين: التوهان الدبلوماسي دفع جريفيثس للقاء21 يمنيا بلندن

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 كشف سفير اليمن لدى بريطانيا د.ياسين سعيد نعمان تداعيات الاجتماع الذي عُقد في ضاحية ولتون بارك خارج العاصمة لندن أمس الأربعاء بين المبعوث الأممي مارتن جريفيثس ومجموعة من السياسيين اليمنيين الذين يمثلون جميع التيارات والمكونات وعددهم 21 شخصا.

وتساءل نعمان في بداية حديث له حول الاجتماع قائلا «هل ستسجل «ولتون بارك» كمحطة من محطات التوهان للقضية اليمنية؟ سيتوقف هذا بالطبع على ما سيسفر عنه اللقاء الذي جمع السيد مارتن جريفيثس المبعوث الأممي إلى اليمن مع نخبة من أبناء اليمن من السياسيين والمثقفين والمجربين في إدارة الدولة».

وقال نعمان في منشور عبر أشهر المواقع الالكترونية (فيسبوك) أمس، «ظلت بريطانيا، ولا زالت، متمسكة بالمسار الأممي المكون من قرارات مجلس الأمن لحل هذه القضية، والتي لا خيار أمام المبعوث الأممي فيها سوى التمسك به إذا ما أراد أن يسهم في إنهاء معاناة هذا البلد من الحرب والاسباب التي قادت إليها».

وكانت «الأيام» نشرت أمس الأربعاء خبرا عن استكمال الاجتماعات التشاورية التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن بين المبعوث الأممي مارتن جريفتثس ومجموعة من السياسيين اليمنيين الذين يمثلون جميع التيارات والمكونات السياسية.
وأشار نعمان في منشوره المعنون بـ(لقاء ولتون بارك) الى انهُ «كان لا بد من أن تجسد رمزية هذا المكان الذي التقى فيه المبعوث الأممي بهذه النخبة من أبناء اليمن هذا الموقف، ويبنى عليه مساره العملي، لا سيما بعد أن بدأت ملامح التوهان في المسار الدبلوماسي تتجلى في عدد من الوقائع التي رصدت في أكثر من مناسبة وآخرها اجتماع مجلس الأمن الأخير».

وتابع «لا يشكك أحد في مكانة وخبرة وجدية السيد مارتن، غير أن ما يجب الإشارة اليه هو أن اليمن لا يحتاج اليوم إلى حوار جديد يبدأ من الصفر فهناك الكثير من التوافقات التي أنجزت والتي كانت الأمم المتحدة طرفاً فيها».
وأكد أن مهمة جريفيثس «مواصلة السير من المكان الذي توقفت عنده العملية السياسية بالانقلاب الدموي الذي صادر الدولة، واستعادة زمام الامور بموجب القرارات الأممية وما لحق ذلك من جهود في جنيف والكويت»، حسب قوله.

وكانت مصادر حضرت الأجتماعات أكدت لـ«الأيام» أمس الأربعاء أن «المشاركين بالاجتماع طرحوا على المبعوث الأممي سبل التمثيل السياسي لجميع المجموعات اليمنية المتواجدة على الأرض الخاصة بالحل السياسي والخروج برؤية لوقف إطلاق النار والحصول على حل سياسي شامل».

وقالت إن «الاجتماع الأول شارك فيه 21 شخصية يمنية بينهم خمس نساء».
نعمان أشار في منشوره أمس الى أن «مهمة جريفتثس هي تصحيح ما لحق بالعملية السياسية والدبلوماسية من اختلالات وما أصابه من فتور وإنهاك، وإعادة ضبط إيقاعاتها حتى لا تخرج عن المسار الأممي، أما إذا فكر في أن يبدأ من الصفر والسير في طريق مختلف فما علينا إلا أن ننتظر توهانا يدمر كل ما تبقى من حلم بالسلام».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى