قـصـة شهـيـد "بسام أحمد خلوف" (الإخلاص والوفاء)

> تكتبها: خديجة بن بريك

> دوفس، وما أدراك ما دوفس، معارك الأبطال دارت رحاها هناك، فهي المدخل إلى عدن من محافظة أبين، وهي صمام أمان لعدن.. فرجال أبين الأشداء استبسلوا في صد هجوم المليشيات الحوثية الغاشمة في حرب 2015م.
 وكان بسام أحمد خلوف أحد الشباب الذين لبوا نداء الوطن واستشهد أثناء تقدم المقاومة الجنوبية لاستعادة منطقة دوفس بأبين التي كانت حينها تحت قبضة المليشيات الحوثية.

‏نشر سمير باجميل‏ في تاريخ 19 يوليو 2016 على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي عن سيرة الشهيد بسام أحمد خلوف أحمد، حيث قال: «الشهيد من مواليد محافظة أبين، مدينة الكود، من مواليد عام 1984م، لم يكن موظفا، وكان من أوائل من لبوا نداء الوطن، فالتحق برجال المقاومة الجنوبية للدفاع عن العرض والأرض والدين بعد أن شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية شهر مارس 2015م.. خاض بسام خلوف العديد من المعارك واستبسل فيها وكان دائما يتقدم الصفوف».

وأضاف: «كانت معارك الدفاع عن المدينة من خلال صد هجوم المليشيات الغاشمة الحوثية، كما كان المقاوم البطل بسام من المشاركين في أول هجمة، وكان له موقف شهير ينم عن الإخلاص والتفاني في أرض المعركة وعن شجاعته، حيث كانت المعركة في اتجاه الكثبان الرملية المقابلة لخط الساحل، وأصيب المقاوم حمدي العبيدي في قدمه إصابة خطيرة.. وحينها لم يترك بسام رفيقه العبيدي يموت وهو ينزف، بل انتشله من أرض المعركة رغم أن المجازفة كانت خطيرة، وحمله وأخرجه إلى بر الأمان.. هكذا هم الشجعان المخلصون حملوا البندقية من أجل الكرمة والعزة والصداقة والأخوة».

واختتم باجميل بالقول: «أزهقت روح الشهيد الطاهرة في ساحة المعركة في جبهة سجن الكود في الصباح الباكر من يوم الأحد الموافق 19-7-2015 عندما كان يحاول قنص أحد قناصة الحوثي كان يتمركز في مبنى السجن، ولكن رصاصة قناص السجن كانت أسرع إلى رأس البطل بسام». رحمة الله عليه وعلى جميع شهداء الجنوب الأبطال.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى