اختتام برنامج تدريبي لصيادي شبوة وشقرة على استخدام الـ "gps"

> عتق «الأيام» أحمد بوصالح

>
 اختتمت اليوم الجمعة بمنطقة بئر علي بمديرية رضوم محافظة شبوة برنامجا تدريبيا أقامته وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEP)، واستهدف خمسة عشر صيادا من محافظة شبوة خلال 4 أيام.

وثمن رئيس الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة طلال باصهيب جهود الوكالة ودعمها اللامحدود للقطاع السمكي بالمحافظة في جوانب مختلفة، مؤكدا انعكاس ذلك الدعم بالإيجاب على النشاط السمكي وتحسين المستوى المعيشي للصيادين.
وأشار إلى أن قطاع الأسماك بشبوة يمثل أهمية اقتصادية كبيرة للبلاد وبحاجة للكثير من المشاريع السمكية في كافة الجوانب.

ودشنت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS الثلاثاء الماضي دورة جهاز الجي بي اس، ضمن مشروع الطوارئ لدعم استمرارية الأعمال للقطاع السمكي بتمويل من البنك الدولي و (UNDP)، بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني السمكي فرع شبوة.
ويهدف المشروع إلى بناء قدرات الصيادين من خلال استخدام الأجهزة ومعدات الاصطياد الحديثة وبناء قدرات الصيادين واستمرارية نشاطهم السمكي، بهدف تحسين سبل المعيشة للمجتمعات الحديثة.

على صعيد متصل اختتمت، اليوم الجمعة، وكالة تنمية للمنشآت الصغيرة والأصغر مشروع الطوارئ لدعم استمرارية العمل في مجال الأسماك دورتها التدريبية لـ 78 صيادا في تعليم مهارات صيانة محركات قوارب الصيد البحري.

نظمت الوكالة بالتنسيق مع جمعية المستقبل السمكية بشقرة الساحلية بأبين ثلاث دورات متواصلة، هي دورة في مجال الـ gps ودورتان تدريبيتان، استمرت أربعة أيام متتالية في مجال صيانة المحركات البحرية وكيفية آلية الاستفادة منها عند حدوث أي خلل فني يحدث بشكل مفاجئ في عرض البحر.

وشهدت الدورة التدريبية في افتتاحها حضورا لضابط المشروع الأستاذ أكرم عادل، مما زاد اظهار إبداعات مهنية علمية من قبل الأعضاء المشاركين (الصيادين) في ختامها وكيفية تطوير قدراتهم في الحفاظ والصيانة للمحركات البحرية وأدوات الاصطياد، للتحقيق من تقنياتها وسرعة إصلاحها في عرض البحر.

وتأتي هذه الدورة التدريبية ضمن سلسلة من الدورات المهنية البحرية في العديد من المحافظات الساحلية لرفع مستوى كفاءة المشارك (الصياد)، واستكمالا للمنح البحرية من محركات وشباك وأجهزة تقنية يستفاد منها الصياد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى