تدشين ورشة تطوير المناهج الدراسية بجامعة عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
 قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حسين باسلامة إن الثورة الاتصالية الحاصلة في العالم اليوم تستوجب التعاطي الإيجابي معها في تحديث وتطوير المناهج التعليمية في الجامعات اليمنية لتقديم المعرفة والخبرة والمهارة لرفع مستوى الوعي لدى الطلاب.

وأضاف الوزير لدى تدشينه ورشة تطوير المناهج الدراسية بجامعة عدن أمس الأربعاء أن توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي في إطاره اهتمامه بالبحث العلمي والعملية التعليمية تقضي بضرورة العمل على إصلاحات وتطوير المناهج الدراسية مؤكدًا على أهمية الاستجابة للمعطيات الجديدة في كل التخصصات العلمية لمواكبة سوق العمل.

وعُقدت في الورشة جلسة نقاش خاصة بالمشروع الإصلاحي YESS صباح أمس بديوان رئاسة الجامعة افتتحها القائم بأعمال رئيس جامعة عدن النائب الأكاديمي د.عادل عبدالمجيد العبادي وحضرها رئيس جامعة أبين أ.د. محمود الميسري، ونائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب د.محمد عقيل العطاس وعدد من وكلاء وزارة التعليم العالي وعمداء كليات جامعة عدن إلى جانب مدير عام مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة الدكتور عبدالوهاب كويران.

واستعرضت مسؤولة برامج التطوير بشركة براجما (Pragma Corporation) د. بثينة الأسعدي برنامج دعم الاستقرار الاقتصادي اليمني (Yemen Economic Stabilization and Success Program: YESS) وهو مشروع إصلاحي انطلق في يناير الماضي في إطار التعاون الدولي الذي تموله الوكالة الأمريكية (USAID) وتنفذه براجما.

وبحسب الخبيرة الدولية من أصل تونسي يهدف البرنامج إلى خلق فرص عمل في اليمن وتحفيز القدرة التشغيلية للشباب وتنمية القدرة التنافسية للشركات الصغرى والمتوسطة.
ويمول YESS تدريب الباحثين على العمل من أجل منحهم المهارات المطلوبة من قبل الشركات وتحسين فرص توظيفهم.. كما يعمل على الجمع بين الباحثين عن العمل والشركات من خلال تنظيم معارض الوظائف.

وأوضحت بثينة الأسعدي التي تعمل منذ 15عامًا في التدريب والاستشارات للمنظمات الدولية وهي خريجة جامعة أوتاوا الكندية أن البرنامج يوفر فرصًا لتحسين البرامج الدراسية للتعليم العالي من خلال التركيز على محاور أساسية لديها صدى في سوق العمل مثل: علوم الطب, التكنولوجيا, الاتصال, أساليب التدريس, إلى جانب الهندسة الزراعية والبحرية.

ويهدف المشروع إلى تدريب الأساتذة والطلاب لتمكينهم من مواكبة احتياجات سوق الشغل من حيث المهارات المهنية والتقنية, كما يسعى لتحقيق تطوير المناهج الدراسية في إطار التعاون الدولي مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي, وإعداد البرامج لتنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بالاستعانة ببعض الخبراء, والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي التقنية لتحديد الخبراء ممن سيقومون بعمليات التدريب ووضع الخطط الداعمة له.

وساد الجلسة طرح العديد من المداخلات والأسئلة من قبل القيادات الأكاديمية في كليات جامعة عدن لتبيان ما تحتاجه العملية التعليمية والمناهج الدراسية من تطوير وتحديث وإصلاحات في الوقت الراهن استجابة لمتطلبات التشغيل ومواكبة التقدم في عالم لا تتوقف تغيراته المتسارعة على كافة الأصعدة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى